خلال خطبة عيد الأضحى
الحية: فلسطين ليست للبيع أو الشراء والشعب مستعد لدفع الغالي والنفيس
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، اليوم الجمعة، أن فلسطين ليست للبيع ولا للشراء، مشددا على أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن تفرط في ذرة تراب منها وإن وٌضعت تحت أقدامنا كل مليارات الأرض.
وقال الحية خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد فلسطين بمدينة غزة ، إن فلسطين ليست للبيع ولا للشراء، مردفا أن "فلسطين الذي مهرناها بالدماء لا نبيعها ولا نفرط فيها".
وأكد الحية، أن "شعبنا موحد اليوم في مواجهة مخططات الاحتلال، وفي مقدمتها خطة ترامب وظاهرها اليوم ضم الاحتلال لأرضنا"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني مستعد لدفع الغالي والنفيس، وإعلان المواجهة الشاملة بكل أدوات المقاومة.
وأضاف أن" الشعب الفلسطيني يخوض معركة في مواجهة الاحتلال بعد تخلى القريب والبعيد"، مردفا: "ماذا بقي لنا من كرامة إذا ضم الاحتلال الأرض". بحسب ما أورده موقع "حماس"
وتابع عضو المكتب السياسي لحركة حماس "يتوجب الإعلان عن الجهاد المقدس بكل أشكاله"، محذرا من المراوحة في المكان أو انتظار الواقع الإسرائيلي أن يأتي بغير نتنياهو، فهي سياسيات لقضم الأرض.
وشدد الحية على أن الشعب الفلسطيني موحد وقادر على الانتصار، ولن يستجدي عونا من أحد، وسيكسر الحصار المفروض عليه بسلاحه.
وأضاف: "نقول لكل المحاصرين لن نبقى نستجدي منكم عونا، فأبيدنا وبسلاحنا سنكسر الحصار".
وتابع: "عدونا يحاول أن يستأصل قضيتنا، فلا يريد للقدس أن تبقى لنا، يريد أن يقسمنا في أقصانا"، مخاطبا الأمة مسجدكم يحاول الاحتلال أن ينهي تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وشدد الحية على أن المقاومة والشعب الفلسطيني سيحمون الاقصى بأرواحهم ودمائهم، داعيا الأمة لنبذ المطبعين والتطبيع "الذي هو طعنة في ظهر شعبنا والمرابطين في القدس والأقصى". على حد قوله
ودعا لعدم إخفاء جرائم الاحتلال بالقدس والأقصى تحت أي دعوة من الدعوات.
وأضاف: "رسالتنا لكل من يعنيه الأمر لا تٌكتموا على أحداث الأقصى لا بقرارات أو بيانات"، مردفا من يخفي ما يحدث بالأقصى فهو آثم، وهو جريمة لا تقل عن جريمة تدنيسه، ومن يخفي هذه الجرائم يمهد لتقسيمه.
وحذر الحية من العودة لمسار التسوية والمفاوضات التي انتهت بلا شيء أو للتنسيق الأمني فهي طعنة في ظهر المقاومة والشعب.
وحيا الحية الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة في القدس والمرابطين بالأقصى، ولأهلنا بالضفة موقع حسم الصراع المواجهة المباشرة في الصراع مع الاحتلال، والفلسطينيين في 48 والمنافي والشتات، وفي غزة التي قدرها ان تبقى رافعة للقضية.