التوصية بتنظيم مؤتمر أكاديمي دولي لمناهضة الاحتلال والضم

التوصية بتنظيم مؤتمر أكاديمي دولي لمناهضة الاحتلال والضم

نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال الإسرائيلي ومواجهة مخطط الضم لقاء مع اكاديمين ومتضامنين فرنسيين .

واستضاف المركز الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية السياسية لقاء جمع بين  مجموعه من الأكاديميين والمتضامنين الفرنسيين ، وحضر اللقاء من الحملة الأكاديمية الدولية  لمناهضة الإحتلال الإسرائيلي ومواجهة مخطط الضم مجموعة من الأكاديميين رمزي عودة منسق الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال الإسرائيلي ومواجهة الضم  زياد مدوخ استاذ اللغه الفرنسية ووجيه ابو ظريفة استاذ العلوم السياسية  وعبير ثابت استاذ العلوم السياسية وجمال الفاضي وختام ابو عوده ومجموعة من الأكاديميين .وحضر اللقاء مجموعة من طلبة وخريجي قسم اللغة الفرنسية وفريق غزة الحياة الناطق باللغة الفرنسية الذي ساهم في الترجمة اثناء اللقاء
 

وحضر اللقاء من الجانب الفرنسي كل من السيد جون ميشيل بي كي رئيس الجامعه الشعبيه في منطقة اللبيرتان_ فرنسا، والسيدة كلود ليوستيك منسقة شبكة المؤسسات الغير حكومية الفرنسية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وجمعية التضامن الفرنسي . والسيد إريك روسيك نائب رئيس الجامعه ليفربيل شمال فرنسا .

وافتتح اللقاء علاء حموده أستاذ العلوم السياسية مرحبا بالحضور  وشكر الدكتور وجيه ابو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديمقراطي والتنمية السياسية على استضافة اللقاء الذي أكد بدوره على ضرورة تعزيز الوعي بخطورة الضم الإستعماري والعمل على التشبيك مع كافه الاكاديمين في العالم لفضح جرائم الإحتلال.

 وتحدث زياد مدوخ استاذ اللغه الفرنسية ومنسق اللقاء على ضرورة التواصل مع المتضامنين والأكاديميين في كافه انحاء العالم والعمل على التشبيك مع كافه الجامعات والمعاهد لتوضيح مخاطر الضم الإستعماري .

وأوضح علاء حموده ان هذا اللقاء جاء للتعريف بالحمله الاكاديميه الدوليه لمناهضه الاحتلال الاسرائيلي وقرار الضم والتنسي وتنسيق المواقف بين الأكاديميين الفلسطينيين والفرنسيين وتم تبادل النقاش بين الحضور على ضرورة التصدي لمخطط الضم الإستعماري  وجميع مخططات الابرتهايد الإسرائيلية وتم الاتفاق مع الاصدقاء والزملاء الاكاديمين على تنظيم مؤتمر في فرنسا الأشهر القادمة يضم أكبر قدر ممكن من الأكاديميين و الجامعيين واتفق الطرفان على عقد هذا المؤتمر في جامعه بيرست غرب فرنسا للحديث عن مخاطر الضم الإستعماري وأثره على كافة مناحي الحياة في فلسطين وعلى القضية الفلسطينية وجرى الاتفاق في اللقاء على تنظيم العديد من الفعاليات الخاصه بمناصرة القضية الفلسطينية وإرسال رسائل الى المسئولين في فرنسا والنواب وأعضاء مجلس شيوخ ورؤساء البلديات ووسائل الإعلام لفضح خطورة الضم الإسرائيلي والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتم الاتفاق ايضا على أن يقوم الأكاديميين الفرنسيين بالتوقيع على بيان الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال الإسرائيلي ومواجهة الضم من طرف جامعيين ومتضامنين مع افتتاح العام الجامعي  في شهر سبتمبر القادم .
يذكر أن الجامعه الشعبية لديها ٧٠ فرع ومقر في جميع أنحاء جمهورية فرنسا وتضم أكثر من ألفي  محاضر  جامعي .

وتطرق رمزي عودة مدير دائرة أبحاث السياسات والدراسات في معهد الأمن القومي الفلسطيني  ان الحملةهي فكرة تولدت من مجموعة  الأكاديميين الفلسطينيين وتعبر عن استشعار هؤلاء الأكاديميين بخطورة خطوة الضم والعمل بما يملكون من أدوات للضغط على الإدارة الأمريكية وحكومة الإحتلال الحربي الإسرائيلي بعدم إجراء عملية الضم وإثارة خطورتها على الحقوق الفلسطينية  وخطورة صفقة القرن التي تهدم فرص تحقيق عملية السلام ، وتأتي هذه الخطوة التي بادر بها مجموعة من الأكاديميين انطلاقا من الحاجه الضرورية والملحة لتجمع عدد من الأكاديميين من داخل فلسطين ومن كافة أنحاء العالم بعد ازدياد مخاطر الإحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية والكيانية الفلسطينية . وحث الدكتور رمزي الحضور على ضرورة التصدي لمخطط الضم ومقاطعة جامعات المستوطنات كجامعة أرئيل ومعهد الأمن للجيش الإسرائيلي في جامعة تل ابيب ومركز جامعه ابو كبير الطبي الذي يحتجز جثامين الشهداء الفلسطينين.

وقد شكر الجانب الفرنسي الحضور من الأكاديميين من قطاع غزة و بيت لحم لهذه المبادرة وثمنوا عاليا مشاركة شباب من قطاع غزة في هذا التبادل الذي يدل على وعي الشباب الفلسطيني ومشاركته في القضايا الوطنية رغم الظروف الصعبة التي يواجهها من احتلال وحصار وإغلاق وانقسام وغياب الأفق

WhatsApp Image 2020-07-30 at 09.25.33.jpeg
WhatsApp Image 2020-07-30 at 09.25.32 (2).jpeg
WhatsApp Image 2020-07-30 at 09.25.32 (1).jpeg
WhatsApp Image 2020-07-30 at 09.25.31.jpeg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد