شاهد: فضيحة اللاعب عمرو وردة تثير جدلا واسعا
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو فاضحة للاعب المنتخب المصري عمرو وردة، مما أثار جدلا واسعا بجمهورية مصر العربية والوطن العربي عقب خروج عبد الله رشدي منها وتوضيح الموقف.
ونشر موقع أون سبورتس اليوناني معلومات حول اللاعب المصري وردة بعد مراسلة صحفية بمضايقتها وطلب قضاء ليلة معها، مشيرة الى أن اللاعب وردة قام بمراسلتها، وطلبت منها إرسال بياناتها الشخصية من أجل حجز غرفة لها لقضاء ليلة معها.
ووصف الموقع في تقرير له بأنه اللاعب “يعاني من ضعف كبير لدى النساء ولا يتردد في مغازلتهن سواء عن قرب أو عبر الإنترنت”، في إشارة أن عمرو وردة كان بطل فضيحة أخلاقية بينما كان مع مصر في آخر نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
وبدأ وردة مسيرته الكروية كناشئ بنادي سبورتينج السكندري وقدم أداءً مميزاً لفت أنظار النادي الأهلي المصري إليه وظلت عيون النادي تراقبه لمدة ثلاث سنوات وطالبته بالانضمام إلى القلعة الحمراء، إلا أنه كان يريد اللعب في توتنهام الإنجليزي -على حد قوله- ولكنه وافق علي الذهاب للقلعة الحمراء في النهاية.
وانتقل وردة إلي الأهلي في يناير 2011، وكان عمره 17عاماً وشارك مع فريق الشباب تحت 20 عاماً وتألق معه حتى ثبت أقدامه معه حتي تم تصعيده للفريق الأول بطلب من المدير الفني للنادي في هذا الوقت البرتغالي مانويل جوزيه.
ولكن لم يأخذ وردة فرصته في الفريق الأول وواجه صعوبات كبيرة في التواجد وسط منافسة كبيرة من لاعبين مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب وفلافيو، ليظل جليس دكة الاحتياطي دون أى فرصة حقيقية للمشاركة
ثم عاد وردة مرة أخرى لصفوف فريق الناشئين، وقاد الفريق للفوز بدوري تحت 20 سنة في 2014. بعدما ساهم في تتويج شباب الأهلى بلقب الدورى، فتم تصعيده مرة أخرى للفريق الأول، ولكن تكرر السيناريو ولم ينل فرصته.
وقرر البحث عن فرصة للتواجد في أرض الملعب في ظل عدم المشاركة مع الأهلي، وجاءت تلك الفرصة عن طريق الإعارة لنادي الاتحاد السكندري تحت قيادة حسام حسن وبالفعل أثبت وردة نفسه مع الاتحاد، وكان من ركائز الفريق الأساسية.
ولذلك رفض النادى الأهلي تمديد إعارته ليعود مجددًا إلى القلعة الحمراء، وفور عودته لجدران النادي الأهلي، تلقى وردة عرضا للعب لنادي إشبيلية الإسباني، إلا أن العرض قوبل بالرفض من جانب وردة بسبب عدم تمكنه من التكيف مع أعضاء الفريق الذين قضى أسبوعاً معهم للمعايشة لذا عاد مرة أخرى للأهلي.
في يناير من عام 2013 في تونس، تم اتهام وردة باقتحام إحدى غرف فندق معسكر منتخب الشباب وتعدى على فتاة فرنسية فاستدعت الأمن وتدخل مسؤولو البعثة لإنقاذ الموقف، وتم ترحيله من تونس بعد "الفضيحة" التي افتعلها عندما قرر عصام عبدالفتاح رئيس بعثة المنتخب وقتها وربيع ياسين المدير الفنى ترحيل اللاعب إلى القاهرة.