حقيقة وفاة الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في المغرب، خبر وفاة الفنان عبد الهادي بلخياط في أحد مشافي العاصمة المغربية الرباط عن عمر يناهز 80 عاما.
ونفت وسائل إعلام مغربية نقلا عن ابنة الفنان عبد الهادي ريم خبر صحة وفاته، لافتة الى أن عار عن الصحة مطالبا وسائل الاعلام تحري الدقة في نقل المعلومات.
ونشر الصحفي الإعلامي عتيق بن بنشيكر عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:" : “خبر وفاة بلخياط إشاعة سامح الله من تسبب في انتشارها”.
والفنان عبد الهادي بلخياط مغني مغربي وأحد أعمدة الأغنية المغربية، حيث يعتبر إلى جانب عبد الوهاب الدكالي من أهرامها، وتمكنوا من التربع على عرش الأغنية المغربية لمدة تقارب 50 سنة.
وولد بالعاصمة العلمية فاس واقترن مولده بمجاعة عارمة شملت كل أرجاء المغرب، حتى عرف عام مولده بـ«عام البون». غادر باكرا مسقط رأسه ليتجه إلى الدار البيضاء، هجرة كان سببها الرئيسي تأثر المغرب كما باقي دول العالم بظروف الحرب العالمية الثانية.
واجه ظروفا قاهرة اضطرته إلى الانتقال للدار البيضاء، ليعود من جديد إليها عام 1958، لكن ظروفا أخرى تدفعه للانتقال إلى الرباط هذه المرة.
وعمل سائقا في وزارة الشباب والرياضة إلى أنه أحب الموسيقى، فأراد الاحتراف في هذا الميدان، فاتجه إلى دار الإذاعة بالدار البيضاء وكانت أولى محاولاته ناجحة وتتابعت تسجيلاته بداية من الستينات.