يديعوت : المستشفيات الإسرائيلية غير قادرة على التعامل مع الموجة الثانية لكورونا

أقسام كورونا في المستشفيات تشهد اكتظاظا

أظهرت تقارير إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن معدلات الإصابة المرتفعة بفيروس كورونا في إطار الموجة الثانية من تفشي الفيروس في إسرائيل جعلت الكثير من المستشفيات غير قادرة على التعامل مع الأعداد المرتفعة من المصابين.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن أربع منشآت للرعاية الصحية، بينها أكبر مستشفى في إسرائيل، تجاوزت بالفعل قدرتها الاستيعابية بسبب تفشي فيروس كورونا، وأن مستشفى "هداسا" ب القدس اضطر إلى نقل بعض الأشخاص إلى منشآت أخرى وصرف أصحاب الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، وأيضاً الحالات المرضية "المتوسطة"، إلى المنازل لتحفيف العبء وإتاحة المجال لاستقبال إصابات كورونا.

وأشارت الصحفية إلى أنه رغم الجهود، تظهر البيانات الجديدة الصادرة عن وزارة الصحة أن الوضع يزداد سوءاً في المستشفيات، وأعلنت أربعة مستشفيات بالفعل أنها بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى، وفق صحيفة القدس.

ووصفت الصحيفة الوضع في مستشفى "هداسا" بأنه شديد السوء بشكل خاص، حيث بلغت نسبة الإشغال في العنابر الخاصة بمرضى كورونا 164% ، و 113% بشكل عام.

وكانت إسرائيل سارعت بفرض تدابير مشددة في شهر آذار/مارس، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبياً لإصابات كورونا، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة. إلا أنها سارعت أيضا إلى رفع الإغلاق، ما تسبب في تزايد حالات الإصابة مرة أخرى منذ نهاية أيار/مايو.

جدير بالذكر أن إسرائيل سجلت إجمالاً 474 حالة وفاة و 64458 إصابة بكورونا، وتعافى نحو 32 ألف مصاب، ولا تزال هناك نحو 32 ألف حالة أخرى نشطة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد