بالفيديو: شاهد: قصة السيف الذى حمله خطيب الجمعة في آيا صوفيا

رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش

أقيمت اليوم، أول صلاة جمعة في مسجد "آيا صوفيا" بمدينة إسطنبول، وذلك بعد فترة توقف للعبادة فيه استمرت 86 عامًا، كان فيها متحفًا.

وألقى خطبة الجمعة في آيا صوفيا اليوم رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، الذي قال إن إعادة افتتاحه للعبادة "بمثابة شعاع أمل لمساجد الأرض الحزينة والمظلومة".


يشار إلى أن أرباش صعد المنبر وهو يحمل سيفا بإحدى يديه، وذلك إحياء لعادة عثمانية قديمة، في إشارة رمزية ل فتح مدينة القسطنطينية، كما ظل ذلك تقليدا متبعا في آيا صوفيا على مدار 481 عاما. وفق الجزيرة نت

وكان من ضمن التقاليد في المدن التي غزاها العثمانيون طوال تاريخهم، أن يخرج الخطيب، أو السلطان لأداء خطبة الجمعة حاملاً سيفاً بيده ويؤدي الخطبة مستنداً إلى السيف، بهدف تخويف العدو.

ويتعلق الأمر، بحسب وسائل إعلام تركية، بأول صلاة تُقام في مكان ما، حيث يرفع الخطيب السيف باليد اليمنى في حالة الترهيب، فيما يرفعها باليسرى في حالة إعلانه السلام وبثه الاطمئنان.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أول تصريح بعد إقامة صلاة الجمعة الأولى في آيا صوفيا وقراءة القرآن، أن «آيا صوفيا» الكبير سيظل مكانًا يستقطب الناس من كافة الأديان لكونه إرثًا ثقافيًا مشتركًا للإنسانية كافة.

وأضاف أردوغان أن آيا صوفيا عاد إلى أصله، وأصبح مسجدًا مرة أخرى، وسيستمر في خدمة المؤمنين كمسجد. متابعًا: «اليوم أدى نحو 350 ألف شخص صلاة الجمعة». وفق الموجز

يُذكر أن مجلس الدولة التركي أقر في وقت سابق، تحويل معلم آيا صوفيا إلى مسجد، بمباركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة، وذلك رغم تحذيرات من مؤسسات ومنظمات دولية وروحية حول العالم، من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد