قال جيسون غرينبلات المبعوث السابق للرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم الخميس ان اسرائيل يجب ان تلتزم بضمان الأراضي لدولة فلسطينية مستقبلية وفقا لخطة صفقة القرن مقابل اعتراف واشنطن بالسيادة الاسرائيلية على اجزاء من الضفة الغربية.

وأكد غرينبلات في حديث مع إذاعة الجيش الاسرائيلي على أن عملية السلام ستكون في الأشهر المقبلة صعبة للغاية بسبب كورونا والأزمة الاقتصادية والقيادة الفلسطينية التي رفضت خطة ترامب حتى قبل نشرها، أعتقد أن الخطة التي قدمناها واقعية وممكنة.

وتساءل غرينبلات، "هل تستطيع الحكومة الإسرائيلية أن تعلن سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية؟

وقال:" الجواب نعم ولكن في إطار خطة السلام التي قدمناها، يأتي هذا مع التزام بضمان منطقة معينة لإقامة دولة فلسطينية محتملة ".

إقرأ/ي أيضا: عريقات: ما ينقصنا حاليا هو إنهاء الانقسام وخطة الضم لم تعلق

وتُعد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أرض محتلة بموجب القانون الدولي، ما يجعل جميع المستوطنات اليهودية فيها، والمناطق المخطط لضمها، غير قانونية.

وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

وأشار غرينبلات، إلى أنه "يجب استيفاء بعض الشروط من جانب السلطة الفلسطينية، مثل إنهاء الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين."

وأضاف أن "السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف أيضا عن دفع رواتب الاسرى الفلسطينيين الذين قتلوا اسرائيليين".

وتابع غرينيلات:"بمجرد أن تقرر الحكومة الإسرائيلية ما تريد القيام به، فإنها ستفعل ذلك بالتنسيق مع البيت الأبيض، وهو في رأيي النهج الصحيح".