الجالية الفلسطينية تطالب الحكومة الدنماركية بموقف حازم من الضم
أرسل ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك رسالة إلى كل من رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، ووزير الخارجية جيبي كوفود، طالبوا خلالها باتخاذ موقف حازم من قرار الضم الإسرائيلي، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبر الملتقى في رسالته التي جاءت بمناسبة زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو المقررة غداً الأربعاء، عن تقديره لموقف الدنمارك بشأن فلسطين، والتزام الحكومة الدنماركية بالعمل من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وطالب بتطبيق القوانين والاتفاقات الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى طرح القضية الفلسطينية مع بومبيو، على أساس أن الحل الوحيد الممكن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير. وفق وكالة وفا.
وأكد الملتقى مطالبته بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة تنفيذاً لقرارات الأمم المتحدة، ودعم السلام العادل، بناء على القانون الدولي، وقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.