وقفة تضامنية في طولكرم دعمًا للأسير أبو وعر ونقيب الصحفيين
شارك العشرات في وقفة تضامنية نظمتها فصائل العمل الوطني ونادي الأسير ونقابة الصحفيين في طولكرم اليوم الثلاثاء، دعمًا للأسير المريض كمال أبو وعر، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر.
وقال أبو بكر خلال الوقفة التي أقيمت أمام مقر الصليب الأحمر في المحافظة: "نحن مستهدفون كنقابة صحفيين لأننا نقف مع قضايا شعبنا، وفي مقدمتها الأسرى وأسر الشهداء والجرحى، وضد الاستيطان وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ولأن الصحفيين يقومون بواجبهم المهني والوطني، بمهنية عالية".
وأضاف "نتضامن ونقف اليوم مع الأسير المريض كمال أبو وعر المحكوم 6 مؤبدات و50 عاما، ويعاني من مرض السرطان وفيروس كورونا وحياته مهددة بالخطر، إلى جانب الأسيرات ومنهن ليان كايد، والأطفال أمثال زيد أحمد بعجاوي".
وخاطب الصحفيين "أنتم حملتم الراية عاليا وأوصلتم رسالة الحق والحقيقة للعالم أجمع، ونقلتم معاناة شعبنا وهمومه، وجرائم الاحتلال ولن نتوقف لحظة واحدة عن أداء مهماتنا مهما ارتكبوا من جرائم".
وأوضح أن "هناك 50 صحفيا استشهدوا منذ عام 2000، ومئات أصيبوا، كما يتم الاعتداء على الصحفيين بششكل يومي، حيث أصيب 240 صحفيا في النصف الأول من العام الجاري". وفق وكالة وفا
بدوره، أكد أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد الجراد أن "هذه الوقفة هي وقفة كرامة وشرف للشعب الفلسطيني، تضامنا مع نقابة الصحفيين ونقيبها".
وأشاد بالصحافة الفلسطينية التي تعمل على كشف ممارسات الاحتلال، وتسليط الضوء على كل قضايانا الوطنية، وعلى رأسها الأسرى الذين يتعرضون لممارسات تعسفية من قبل سلطات الاحتلال.
من جهته، طالب مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وفي مقدمتهم أبو وعر، وإنقاذ ما تبقى من حياته التي أصبحت في دائرة الخطر.
من جانبه، أكد مدير مكتب تلفزيون فلسطين أحمد بعجاوي، وهو والد الطفل الأسير زيد بعجاوي الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 10 شهور، دور نقابة الصحفيين في إيصال رسالة الأسرى والشهداء والوطن للعالم، ونجاحها في عزل الاتحاد الصحفي الإسرائيلي عن الاتحاد الدولي.
كما ثمن منسق فصائل العمل الوطني فيصل سلامة دور الإعلام الفلسطيني الحر، مؤكدا رفض هذه الإجراءات الاحتلالية بحق الكلمة الحرة الناقلة للرسالة الوطنية.
ودعا إلى حراك شعبي ودولي من أجل نصرة الأسرى والإفراج عنهم وفي مقدمتهم المرضى، محملا الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير كمال أبو وعر الذي يصارع السرطان وفيروس كورونا.