قال الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم الثلاثاء ان زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الى فلسطين واجتماعه مع الرئيس عباس تحمل رسالة مهمة لتل أبيب وواشنطن مفادها ان الضم سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية مما يعني نهاية أي امكانية لتحقيق السلام.

وأوضح عريقات في حديث مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية ان الرسالة حملت أيضا ان لا تغيير في مبادرة السلام العربية.

واعتبر عريقات زيارة شكري ولقائه بالرئيس محمود عباس والاتصال الهاتفي الذي سبق ذلك من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في غاية الأهمية ، وقالت مصر من خلالهما كلمتها بأنها "تقف إلى جانب الرئيس وترفض الضم والإجراءات أحادية الجانب وفرض الإملاءات والحقائق على الأرض" .

إقرأ/ي أيضا: حـماس : منظمة التحرير ما زالت قادرة على استيعاب أحزاب جديدة

وقال إن وزير الخارجية المصري أكد خلال لقائه بالرئيس على مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها والتأكيد على المبادئ والأسس والركائز التي تتطلبها عملية السلام وفق القانون الدولي والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن هناك ائتلافا دوليا قد تبلور ضد الضم في اشارة إلى البيان الرباعي قبل أيام من مصر والاردن والمانيا وفرنسا ، وقال إن هناك تحضيرات لمؤتمر لوزراء الخارجية العرب وأوروبيين في ذات الإطار.

إلى ذلك، أعرب عريقات عن أمله بأن تتخذ الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية قرارها المتعلق بالولاية المكانية على فلسطين (..) مبينا أن المحكمة هي سيدة نفسها وأننا لا نذهب للانتقام ولكن نذهب إلى المحكمة من أجل العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق شعبنا أمام المحكمة الجنائية الدولية.