إسرائيل تؤجل تسليم معلمة متهمة بـ "الاعتداءات الجنسية على الأطفال"

إسرائيل تؤجل تسليم معلمة متهمة بـالاعتداءات الجنسية على الأطفال

أفادت محكمة إسرائيلية، يوم أمس الاثنين، بأنها ستقرر خلال سبتمبر المقبل، ما إذا كانت ستسلم المعلمة الإسرائيلية مالكا ليفر، المتهمة بارتكاب اعتداءات جنسية بحق الأطفال.

وواجهت المعلمة ليفر، اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية بحق تلميذات، حين كانت مسؤولة عن مدرسة لليهود المتدينين في ملبورن في أستراليا، وقت عملها كمبتعثة من إسرائيل، بحسب الشرطة.

ووجهت إلى ليفر 74 تهمة باستغلال أطفال جنسيا، حسبما أفاد الإعلام الاسترالي، ويقول محاميها إنها تواجه "3 شكاوى فعلية".

وكانت المحكمة المركزية في القدس استمعت إلى حجج جديدة قدمها محامي الدفاع ضد تسليم مالكا ليفر.

وأقرت المحكمة في مايو أن ليفر مؤهلة عقليا للمثول أمام المحكمة، رافضة الحجج التي تدعي عكس ذلك.

ولم تتواجد ليفر في مقر المحكمة، الاثنين، لكنها شاركت في الجلسة عبر الفيديو، وفق ما أفادت المتحدثة باسم إدارة المحاكم الإسرائيلية.

ومنذ ظهور الاتهامات بحقها عام 2008، غادرت ليفر وأسرتها أستراليا إلى إسرائيل حيث تقيم في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة.

وفشلت محاولات أخرى لتسليمها لأستراليا بين عامي 2014 و2016 بعد أن أودعت ليفر مؤسسة للصحة العقلية، وأكد خبراء انه لا يمكنها المثول امام محكمة.

لكن تحقيقات سرية خاصة التقطت لها صورا أثناء التسوق وإيداع شيك في مصرف، دفعت بالسلطات الإسرائيلية إلى فتح تحقيق للتأكد مما إذا كانت تعاني اعتلالا نفسيا أو عقليا، أم أنها تدعي ذلك تجنبا لتسليمها إلى أستراليا.

وأورد محضر جلسة مايو رأي لجنة من الخبراء قالوا إن ليفر "لم تكن تعاني مشاكل ذهنية مرتبطة بمرض عقلي وفق ما يعرفه القانون"، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

وكتبت القاضية شانا لومب "انطباعي أن المدعى عليها تفاقم مشكلاتها العقلية وتتظاهر بأنها مريضة عقليا"؛ كما ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الأحد استئنافا قدمه محامي ليفر، وأعادته إلى المحكمة المحلية لإصدار حكم نهائي.

والجدير بالذكر أن اعتقلت السلطات ليفر في 12 فبراير على ذمة التحقيق.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد