قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد اليوم الاثنين ان المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخرا بين عضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري لم يكن إعلان اتفاق مصالحة جديد ، وإنما إعلان عن تفاهم وحيد نضع فيه الانقسام جانبا من أجل مجابهة خطة الضم و صفقة القرن .

وأضاف الأحمد خلال حديث مع برنامج بلا قيود الذي يبث على قناة (BBC) :" المباحثات كانت تجرى بين فتح وحماس بعيدا عن وسائل الإعلام ، وعدد قليل جدا كان يعرف بذلك ، حيث تم الاتفاق على هذه النقطة وكانت واضحة في المؤتمر الصحفي الأخير بين الرجوب والعاروري".

وتابع الأحمد :" في هذه المرحلة جوهر العمل الفلسطيني هذه النقطة ، وهي أهم من كل النقاط الأخرى ، و غزة شهدت فعاليات شعبية بمشاركة كل القوى تحت راية العلم الفلسطيني".

إقرأ/ي أيضا: اشتية: سندفع النسبة الممكنة من رواتب الموظفين قبل عيد الأضحى

وقال الأحمد :" الاتفاق الذي توج في المؤتمر الصحفي الأخير ، كنت أنا ألعب الدور الأساسي ، وهناك أخوة لي كانوا يشاركوا بمتابعة الرئيس عباس شخصيا ، وبالتالي نحن ركزنا على نقطة واحدة ، وشعارنا اليوم اللقاء فوق أرض المعركة".

وأردف قائلا :" حماس لم تدخل منظمة التحرير منذ تأسيسها وهي تسعى لذلك ، ولكن الانقسام عطل انضمامها ، عندما ينتهي الانقسام سنرحب بانضمامها للمنظمة، وحماس قبل الانقسام وقعت على وثيقة الوفاق الوطني ان منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وهي المسؤولة عن المفاوضات وغيرت ميثاقها وأكدت مساندتها اقامة دولة على حدود 67". وفق قوله

إقرأ/ي أيضا: الأونـروا بغـزة: ننتظر الضوء الأخضر لبدء العام الدراسي في موعده المحدد

الإمارات تطبع مع اسرائيل

وفي سياق منفصل قال الأحمد إن الإمارات العربية المتحدة تعمل منذ سنوات على التطبيع مع اسرائيل متجاوزة مبادرة السلام العربية وإنها واتخذت مواقف خرجت فيها عن المبادرة.

وأضاف أنه حتى أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أكد رفض الإمارات للضم.

إقرأ/ي أيضا: اعتقال إسرائيلي هدد نتنياهو وعدد من الوزراء بالقتل

أكد الاحمد على عدم رضا السلطة الفلسطينية بما تقوم به دولة الإمارات ورفض السلطة لطائرة مساعدات إماراتية لأنها جاءت عن طريق مطار بن غوريون.

فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية ، قال عزام إن مجلس وزرائها يصدر بيانا اسبوعيا يؤكد فيه تمسك المملكة بمبادرة السلام العربية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقا للقرارات الدولية.