ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، اليوم الأحد 19 يوليو 2020، بمقطع فيديو، للمعلم محمد الجمال الميت الحي بعد دفنه لمدة تتجاوز الاربع شهور، مما أثار جدلا واسعا في الوطن العربي.

نشرت وسائل إعلام مصرية تفاصيل الحادثة حيث قالت:" فوجئ أهالي قرية كفر الحصر بمحافظة الشرقية شمال مصر بعودة مدرس بعد وفاته ودفن جثته منذ حوالي 4 أشهر، حيث نشر أهل الشرقية صورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، لمدرس التربية الصناعية “محمد الجمال” (46 سنة) بعد عودته.

وبحسب صحيفة اليوم السابع المصرية، ، فإن الجمال يعاني من مرض عقلي تسبب في غيابه عن المنزل لفترات، حتى اختفى منذ يناير الماضي، وهنا بدأت القصة، وكان عزن أول من أبلغ عن ظهور المدرس “الحي الميت”.

ومن المقرر أن تستدعي النيابة مسؤولي المستشفى للاستماع إلى أقوالهم ومعرفة هوية الشخص المجهول الذي دفن في مقابر القرية باسم المدرس العائد، كما ستبت في إعادة الأوراق الثبوتية للمدرس الذي تتقاضى أسرته معاشًا منذ رحيله.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصدر أمني، أن الجثة التي تم دفنها يوم 21 مارس/ آذار الماضي، على أساس أنها للمعلم المذكور، كانت في حالة تحلل تام، لافتًا إلى أن شقيق المدرس هو من تعرف على الجثمان، وعليه تم استخراج تصريح الدفن.

الجدير بالذكر أن الاسرة المعلم تلقت في مارس / آذار الماضي اتصالاً من مستشفى الأحرار التعليمي في الشرقية، تفيد أنه تم العثور على جثة مجهولة تشبه الجمال، وتسلمت العائلة جثة الرجل وتصريح لدفنه بدون تحليل الحمض النووي.