كرّمت رابطة شباب عائلة أبو حصيرة ثلة من أبنائها المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة بحضور لفيف من الشخصيات الوطنية والاسلامية والاعتبارية ورجال الأعمال، وفي ضيافة مختار العائلة الحاج عيد "أبو طلال".

وفي كلمات منفصلة، أشاد الدكتور إبراهيم أبو النجا محافظ غزة ، والقيادي في حركة فتح جمال عبيد، والقيادي في حركة حماس فوزي برهوم، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، ووليد الحصري رئيس غرفة صناعة وتجارة غزة، بالدور الوطني لعائلة أبو حصيرة والتي قدمت الكثير من الشهداء والاسرى والجرحى خلال مسيرة الثورة الفلسطينية، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية ودور العائلات في تعزيزها.

وتطرّقت كلمات قادة العمل الوطني والإسلامي إلى أهمية دور الطلبة المتفوقين في خدمة القضية الفلسطينية، مثمنين في هذا الجانب الدور المميز لعائلة أبو حصيرة التي حاز العديد من أبنائها درجات التفوق والنجاح الباهر، والتي كان آخرها الطالبة إيمان الحاصلة على المرتبة الأولى في فلسطين على الفرع الأدبي.

وفي كلمة العائلة التي ألقاها الأستاذ محمود أبو حصيرة مدير عام دائرة الشكاوى بوزارة التربية والتعليم بغزة، ورحّب خلالها بالضيوف، شدد على مكانة العائلة في الوطن ومتانة علاقاتها مع بقية مكونات المجتمع الفلسطيني. وقدّم تحيات العائلة لجميع المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور الذين رسموا خارطة الطريق للإنجازات التي خطّها أبناء العائلة، ناصحًا الطلبة باختيار التخصصات المناسبة في تكملة مشوارهم التعليمي.

وفي كلمتِها، نيابةً عن الطلبة المتفوقين والمكرّمين، تحدثت الطالبة إيمان، عن تجربتها الدراسية التي مكّنتها من الحصول على المرتبة الأولى على مستوى الوطن في الفرع الأدبي، لافتةً إلى أن التميّز يتطلب الجد والمثابة والاجتهاد منذ بدء اليوم الأول للعام الدراسي.

وعلى هامش الحفل، قدّمت جامعة الإسراء عبر ممثلها إيهاب أبو الخير منحة دراسية كاملة للحاصلين على معدل 90% فما فوق، أما ما دون ذلك فلهم منح دراسية بنسبة 50%. 

وفي ختام الحفل الذي تخلله العديد من الأناشيد وفقرات من الدبكة الشعبية، تم تكريم 40 طالبًا وطالبةً، من ضمنهم سبعةٌ من الحافظين لكتاب الله تعالى، بالإضافة إلى تكريم الأسير المحرر فضل أبو حصيرة المفرج عنه مؤخرًا بعدما قضّى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.