نشرت وسائل إعلام عربية اليوم الأحد 19 يوليو 2020، تفاصيل قصة مقتل طفلة أردنية على يد والدها بعد أن القي عليها حجر في أرس في أحد محافظات الأردن نتيجة العنف المنزلي، حيث هزت القصة مواقع التواصل الاجتماعي والشارع الأردني

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة الأردنية الهاشمية، مقطع فيديو يسمع فيه صرخات فتاة قالوا إنها صرخات الفتاة الأردنية أحلام، حيث استيقظ الأردنيون على جريمة قتل مروعة، نفذها أب بدم بارد في حق ابنته أحلام، إذ حطم رأسها بحجر إلى أن فارقت الحياة على مرأى سكان المنطقة.

وتصدر وسم صرخات_أحلام ترند الأردن، وكتب مغرد: "في ساعة متأخرة من ليل الجمعة فوجئنا بفتاة تركض صارخة في الشارع والدماء تسيل من رقبتها، ويلحقها أبوها ويحطم رأسها بحجر، ثم جلس جوارها يشرب كأساً من الشاي".

وتعرضت الفتاة الأردنية أحلام، من سكان منطقة (صافوت) محافظة البلقاء، للضرب العنيف داخل المنزل قبل مغادرتها للهروب من والدها وإخوتها، فيما أفاد جيرانها أنهم سمعوا صراخها أثناء تعرضها للضرب في منزل الأسرة.

وبحسب وسائل إعلام أردنية، فإن الأب الذي ارتكب جريمته البشعة ضد ابنته، أحضر كرسيًا وشرب كوبًا من الشاي على جثة ابنته أحلام، بعد أن قتلها.

وعبر مغردون أردنيون وعرب عن غضبهم من الجريمة البشعة، ووصفوا الجريمة بأنه لا يمكن استيعاب تفاصيلها، كما دعا ناشطون في فيسبوك وتويتر السلطات الأردنية إلى اتخاذ أقصى الإجراءات ضد الأب القاتل، حيث يعاقب القانون الأردني على القتل بعقوبة الإعدام.

وأفادت تقارير، لم يتسن لموقع وكالة سوا الاخبارية التأكد من صحتها، بأن فتاة تدعى، أحلام، وهي من منطقة، صافوط التابعة لمحافظة البلقاء، تعرضت للضرب من قبل والدها وأشقائها، مساء الجمعة، ثم خرجت إلى الشارع وهي تنزف، ليلحق بها أبوها ويضربها بحجر أدى إلى وفاتها.

الجدير بالذكر أن الجرائم هذه من الجرائم الكبيرة في الأردن، حيث قالت منظمة هيومن رايتش ووتش، إن ما بين 15 و20 امرأة تقتل سنويا في جرائم من هذا النوع في الدولة، من قبل أفراد أسرهن لتجاوزهن، من وجهة نظر الأسر، حواجز "الشرف" الاجتماعية.