غزة / سوا / قالت مصادر سياسية موثوقة، إن الدكتور زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء يجري لقاءات مكثفة مع حماس منذ عدة أيام للوصول إلى حلول للمشاكل العالقة في قطاع غزة.

وأكدت المصادر نفسها لصحيفة الأيام المحلية أن أبو عمرو المكلف متابعة مشاكل غزة مع حركة حماس يجري نقاشات معمقة مع ممثلي الحركة دون أن يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن وان الحوارات مستمرة.

ووفق المصادر فإن هناك عدة صيغ للحل يتم نقاشها بين الجانبين دون معرفة تفاصيل هذه الصيغ ما يبقي الموضوع طي الكتمان.

ويحرص الجانيان أبو عمرو وحماس على نقاش ملفات الموظفين والكهرباء والمعابر بعيدا عن الإعلام حتى لا يتم التشويش على النقاش الجدي الدائر بينهما.

والتقى أبو عمرو في هذا السياق، أمس، مع ممثلين عن هيئة العمل الوطني في قطاع غزة وعرض عليهم بعض العموميات دون إعطاء تفاصيل عن النقاش مع حماس، مؤكدا عدم نضوج أي صيغ للحل.

ووضع أبو عمرو الفصائل في صورة نشاطاته في غزة المتواجد بها منذ عدة أيام، منوها الى أن أي اتفاق مع حماس حول القضايا المطروحة لن يخرج عن اتفاق القاهرة.

وشدد أبو عمرو أمام ممثلي الفصائل (ما عدا حماس والجهاد الإسلامي) على ضرورة عدم الحديث لوسائل الإعلام عن أي قضايا تطرح رغم انه لم يدل بتفصيلات لممثلي الفصائل، مقتصرا في حديثه على العموميات لإنجاح هذه النقاشات والحوارات بعيدا عن الإعلام.

وكانت الحكومة شكلت أول من امس، فريقا وزاريا لمتابعة قضايا ومشاكل غزة برئاسة ابو عمرو وتضم وزراء الحكومة المتواجدين في غزة.

وكان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله قدم خلال زيارته إلى غزة رؤية متكاملة لحل قضايا الكهرباء والمعابر والموظفين وإعادة الإعمار طالبا تمكين الحكومة من عملها وسيطرتها على المعابر إلى جانب توريد الجباية إلى خزينة الحكومة واعدا برفع ضريبة "البلو" عن السولار الصناعي المستخدم في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة وهذا ما تم فعلا في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة.