دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي "الإطار الاعلامي النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، الحكومة في قطاع غزة إلى وقف الهجمة الموجهة ضد الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين والعمل على تعزيز الحريات الإعلامية بما فيها حرية الرأي والتعبير والنشر.

كما طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالكف عن احتجاز الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي، وطالبت النيابة العامة في القطاع بحماية حقوق الصحفيين واحترام عملهم.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:

التجمع الإعلامي الديمقراطي يدعو  لوقف الهجمة الشرسة ضد الصحفيين والعمل على تعزيز الحريات الصحفية بغزة

دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي- الإطار الإعلامي النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة إلى وقف الهجمة الشرسة الموجهة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والعمل على تعزيز الحريات الإعلامية بما فيها حرية الرأي والتعبير والنشر.

وعبر التجمع عن رفضه التام للهجمة المنظمة ضد الصحفيين ونشطاء الإعلام الإجتماعي والمواقع الاخبارية والقنوات التلفزيونية، والذي يؤثر سلبا على واقع الحريات العامة في القطاع، و يتعارض مع القانون الأساسي الفلسطيني والقانون الدولي الذي يكفل حرية الرأي والتعبير.

وأكد التجمع ضرورة الالتزام بالمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي لا سيما السماح بعمل القنوات التلفزيونية ومنها قناة العربية والحدث بحرية ودون مضايقات، إضافة إلى رفض وإدانة الحملة الشرسة على موقع أمد الإخباري ومديره الكاتب حسن عصفور ، ووقف كل أشكال الإعتقالات والاستدعاءات على خلفية اعلامية. 

وطالب التجمع الإعلامي الديمقراطي بضرورة تعزيز ثقافة الحوار وسيادة القانون، والتوقف عن انتهاك الحريات وملاحقة أصحاب الرأي والفكر، والصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي.

وفيما يلي نص بيان الهيئة المستقلة لحقوق الانسان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:

الهيئة المستقلة تطالب بوقف احتجاز الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي في قطاع غزة

تتابع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" تكرار احتجاز صحفيين في قطاع غزة على خلفية عملهم الصحفي، وتدعو إلى حمايتهم واحترام حرية الرأي والتعبير والنشر وتداول المعلومات.

فقد وثقت الهيئة اليوم الجمعة 16/7/2020، احتجاز الصحفَيَين مثنى النجار وطارق أبو إسحاق، من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، على خلفية نشرهم تقريراً بتاريخ 14/7/2020، تدعي وزارة التربية والتعليم عدم صحته.

ووفقا لمعلومات الهيئة، فإن الصحفيَيَن النجار وأبو إسحاق قد خضعا لاستجواب المباحث العامة، وتم نقلهما لمقر النيابة العامة بمحافظة خانيونس لاستكمال إجراءات التحقيق، واستمر الاستجواب مدة لا تزيد عن نصف ساعة في حين ان احتجازهما امتد من الثانية عشرة ظهراً للسابعة مساءً، مما يدل على اجبارهما على الانتظار لما يزيد عن سبع ساعات في قاعات الانتظار ما بين الشرطة والنيابة العامة.

 وعلمت الهيئة أن احتجاز الصحفيين جاء على خلفية شكوى قدمتها وزارة التربية والتعليم للنيابة العامة ضدهما. وبتاريخ 10/7/2020 تم احتجاز الصحفي أسامة الكحلوت من دير البلح على خلفية عمله الصحفي لمدة ثلاثة أيام.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه الهيئة على ضرورة التزام الصحفيين بقواعد العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة، إلا انها تشدد على عدم جواز احتجازهم على خلفية عملهم الصحافي، وأن هذا الإجراء يتنافى مع ما تنصت عليه القوانين التي تكفل حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي.

وعليه، تطالب الهيئة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالكف عن احتجاز الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي، كما تطالب النيابة العامة في القطاع بحماية حقوق الصحفيين واحترام عملهم، ومحاسبة من ارتكب مخالفات أدت إلى انتهاك حق أي من الصحفيين خلال أدائهم عملهم والتعدي على خصوصيتهم.