أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، على أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله، للحيلولة دون تنفيذ قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية.

وأشاد الصفدي بالجهود السلمية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي للوصول إلى حل الصراع على أساس حل الدولتين.

وثمن الصفدي خلال محادثات أجراها، اليوم الخميس، عبر الهاتف مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، المواقف الصلبة للاتحاد في رفض الضم خرقاً للقانون الدولي والتحذير من انعكاساته على جهود تحقيق السلام العادل وفق حل الدولتين وعلى أساس القانون الدولي.

وأكد الصفدي وبوريل استمرار التنسيق والعمل المشترك للحول دون تنفيذ الضم وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، بحسب وكالة وفا.

وحذر الصفدي من أن تنفيذ قرار الضم سيكون خرقا فاضحا للقانون الدولي وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية وسيجعل من خيار الدولة الواحدة مآلاً حتمياً.

وبحث الصفدي التطورات المرتبطة بالجهود الدولية المستهدفة منع الضم وإطلاق مفاوضات سلمية جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين مع وزير خارجية لاتفيا إدجارس رينكيفيتش، مشددا على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لمنع تنفيذ قرار الضم وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل.

واستعرض الصفدي وبوريل المستجدات الإقليمية وأكدا استمرار العمل على تعزيز الشراكة الأردنية-الأوروبية في جميع المجالات.

وشكر الصفدي رينكيفيتش على موقف بلاده الرافض للضم والمتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين.