علماء بريطانيون يفكون لغز النجم القزم
تمكن مجموعة من العلماء في بريطانيا من فك لغز النجم القزم "دوكس"، الذي اكتشف في عام 2015. ويسير بسرعة تبلغ حوالى 900 ألف كيلومتر في الساعة بكوكبة التنين بمجرة درب التبانة.
وأشار العلماء من جامعة وارويك البريطانية إلى أن القزم الأبيض، والذي يسير بسرعة تبلغ حوالى 900 ألف كيلومتر في الساعة في كوكبة التنين بمجرة درب التبانة، والذي تم رصده عبر تلسكوب هابل، لديه مكونات غير عادية لغلافه الجوي، مما يدل على أنه كان في الواقع نجما ثنائيا تمكن من البقاء بعد دخوله مرحلة السوبرنوفا أو المستعر الأعظم، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.
ويبين الاكتشاف إمكانية بقاء النجوم في مجرة درب التبانة بعد نجاتها من المستعر الأعظم، بحسب الفريق العلمي في جامعة وارويك، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
والنجوم القزمة عبارة عن نجوم عمالقة دخلت في مراحل التطور الأخيرة وتخلصت من غلافها الخارجي عبر ظاهرة السوبرنوفا، لتبرد بعدها على مدى مليارات السنين.
وغالبية الأقزام البيضاء من النجوم لديها طبقات من الغلاف الجوي تتكون بالكامل تقريبا من الهيدروجين أو الهيليوم، مع أدلة فرضية على وجود الكربون أو الأكسجين في قلب النجم.
وتم اكتشاف هذا النجم، الذي يطلق عليه اسم "دوكس" أو SDSS J1240+6710، في عام 2015، لكن يبدو أنه لا يحتوي على الهيدروجين ولا الهيليوم عندما تم رصده لأول مرة في درب التبانة، فهو يتكون من مزيج من الأوكسجين والنيون والمغنيسيوم والسيليكون.
وباستخدام تلسكوب هابل الفضائي، حدد العلماء أيضا وجود عناصر من الكربون والصوديوم والألومنيوم في غلاف النجم، والتي نتجت بعد حدوث السوبرنوفا.