حقيقة وفاة الشيخ صباح الاحمد أمير الكويت بوعكة صحية

الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في الكويت، خبر وفاة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح إثر تدهور مفاجئ على حالته الصحية في مستشفى الكويت التخصصي الخيري، حيث لم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في الكويت تؤكد أو تنفي تلك الانباء.

قالت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت اليوم الخميس إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، تعرض لوعكة صحية جديدة على غرار التي آلمت به في شهر أغسطس من العام الماضي.

وذكرت الحسابات أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يتلقى العلاج نتيجة الوعكة الصحية الأخيرة، في وقت تمنى المواطنون الكويتيون بمواقع التواصل الاجتماعي، السلامة والشفاء له.

ولم تذكر تلك المصادر ماهية مرض صباح الأحمد الصباح ، لكنها نفت إصابته بفيروس  كورونا  ، وكذلك الأنباء المتداولة حول وفاته، لافتة إلى أن سيعود إلى ممارسة مهامه وحياته الطبيعية قريبا.

وأثار تدهور الحالة الصحية الى أمير دولة الكويت صباح الأحمد، تساءلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد أحد النشطاء:" اللهم إني استودعتك والدنا الشيخ صباح الأحمد وان تحفظه بعينك التي لا تنام وتحفظ له صحته وتمده بكامل عافيته".

وأضاف أحد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر:" اللهم أشفي وعافي واحفظ أميرنا وقائدنا سمو الشيخ صباح الأحمد و ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين".

وقالت الوكالة الأنباء الكويتية الرسمية، إن الديوان الأميري أصدر أمرا بالاستعانة بولي العهد لممارسة بعض اختصاصات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح الدستورية مؤقتا.

وكانت وكالة الأنباء الكويتية قد أفادت بأن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية.

ونقلت الوكالة عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح قوله: "إن الشيخ صباح (91 عاما) "دخل المستشفى ظهر اليوم لإجراء بعض الفحوصات الطبية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال الناشط بوعزوز:" اللهم اشفه شفاء لايغادر سقمى اللهم رب الناس اذهب البأس اشفه انت الشافي لاشفاء الا شفائك شفاء لا يغادر سقمى ..اللهم آمين"، اللهم اني اسألك بأسماءك الحسنى وصفاتك العُلى، اللهم اني اسألك بأسمك العظيم الذي اذا دعيت به أجبت واذا سئلت به أعطيت ان تشفي أميرنا وتلطف به وأن تجعل ما أصابه رفعة له بالدرجات.

وفي وقت سابق، نفى وزير شؤون الديوان الملكي الأميري الكويتي محمد ضيف الله شرار الأنباء المتداولة حول وفاة أمير الكويت صباح الأحمد بعد تعرضه لأزمةٍ صحية مفاجئة.

وكانت البداية الحقيقية لصباح في الدخول للمجال السياسي والعمل في الشأن العام، إذ عَيَّنَهُ أمير الكويت آنذاك، عبد الله السالم الصباح، عضوًا في "اللجنة التنفيذية العليا" وهي بمثابة مجلس الوزراء في يومنا هذا، وقد عُهد إليها بمهمة تنظيم دوائر الدولة ووضع خطط عملها ومتابعة التخطيط فيها.

وبعد انتهاء هذه اللجنة من عملها تم تعيينه في العام 1955 رئيسًا لـ"دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل"، والدوائر الحكومية في الكويت ما قبل الاستقلال كانت بمصاف الوزارات في عصرنا الحالي.

وفي فترة توليه "دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل" كان يبدي اهتمامًا بالمشاريع الاجتماعية، حيث كان يؤيد وضع القواعد التنظيمية من أجل إفساح فرص العمل الملائم للمواطنين وكان يساعد على استقرار العلاقة بين العمال وأصحاب العمل وتنظيم الهجرات الأجنبية التي تدفقت على الكويت بعد استخراج النفط.

يذكر بأن الشيخ صباح الأحمد البالغ من العمر 90 عاماً قد تسلم إمارة الكويت عام 2006 خلفاً لسعد العبد الله السالم الصباح والذي تنازل عن الحكم لأسباب صحية، وكان حينها يشغل منصب رئيس الوزراء، ليزكيه المجلس أميراً للبلاد.

وبلقب "قائد للعمل الإنساني" وسُمِّيَت الكويتُ "مركزًا للعمل الإنساني" تقديرًا من المنظمة الدولية للجهود الذي بذلها الأمير وبذلتها الكويت خدمة للإنسانية. لُقِّب بـ"شيخ الدبلوماسيين العرب والعالم" و"عميد الدبلوماسية العربية والكويتية"

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد