نواب يحذرون من خطورة تفشي كورونا بين الأسرى

الاسرى في السجون الاسرائيلية - ارشيفية

حذر نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ب رام الله اليوم الخميس، من تفشي فيروس كورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك بعد الإعلان عن إصابة الأسير المريض كمال أبو وعر.

فيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:

طالبوا بتحرك دولي عاجل لحماية الأسرى

بعد إصابة الأسير أبو وعر .. نواب يحذرون من خطورة تفشي "كورونا" بين الأسرى في سجون الاحتلال

حذر بعض نواب المجلس التشريعي الفلسطيني برام الله اليوم الخميس من تفشي فيروس كورونا بين أسرانا في سجون الاحتلال، وذلك بعد الإعلان عن إصابة الأسير المريض كمال أبو وعر والذي يقبع في سجن "جلبوع" منذ اعتقاله سنة 2003، ويقضي حكماً بالسجن 6 مؤبدات و50 عاماً، البرلمان استطلع آراء النواب حول خطورة الأوضاع الصحية في السجون وأعدت التقرير التالي:

بدوره، قال النائب في المجلس التشريعي ناصر عبد الجواد عن محافظة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، إنه مع انتشار وباء كورونا زادت المخاوف على الأسرى من المخاطر الناجمة عن ذلك خصوصاً بعد إصابة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاماً) من جنين بفيروس "كورونا".

وأكد النائب عبد الجواد، أن حالات المرض والوفيات في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي ازدادت وتيرتها في الأيام الأخيرة ما لم نشهده السنوات السابقة.

وطالب بالضغط على الاحتلال لتجنب وقوع أي كارثة صحية بين الأسرى، لأن انتشار الفيروس في السجون أخطر من انتشاره خارجه لأسباب كثيرة منها الازدحام في غرف الأسرى وصعوبة التباعد، وضعف المناعة لدى الأسرى الناتج عن سوء التغذية والضغط النفسي.

ودعا كافة المستويات الشعبية والرسمية الفصائلية في الضفة الغربية وقطاع غزة و القدس المحتلة والفلسطينيون في الداخل والخارج خاصة في الدول التي لها علاقات قوية مع الاحتلال، بتكثيف الفعاليات والاحتجاجات لوقف المخاطر التي تهدد الأسرى، مقترحاً تشكيل لجان خاصة لإيجاد الخطوات المناسبة لذلك في كل موقع والتي تشكل ضغطا حقيقياً على كيان الاحتلال.

من جانبها، أدانت النائب هدى نعيم سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى، مشيرة إلى أن إصابة الأسير أبو وعر بفيروس كورونا استمرار لجريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال.

وحملت النائب نعيم الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مؤكدة أن ما يمارس بحقهم هو جريمة تخالف بشكل واضح كافة القوانين والمواثيق الدولية.

ودعت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك بشكل عاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال، مستنكرة التقصير والصمت الدولي تجاه تجاوزات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.

وطالبت نعيم بموقف رسمي فاعل من خلال تحرك سياسي ودبلوماسي في المحافل الدولية لفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم، والاستفادة من كافة مكونات وطاقات الشعب الفلسطيني، ومناصريه الإقليميين والدوليين نصرة للأسرى.

بدوره، أوضح النائب ياسر منصور من محافظة نابلس أن سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاه الأسرى هي سياسة قديمة حديثة، تهدف للإضرار بهم والضغط عليهم، مبيناً أنها سياسة الإذلال في كل ممارسات مصلحة السجون تجاه الأسرى لذلك نجد زيادة في أعداد الأسرى المرضى.

وشدد النائب منصور على ضرورة تفعيل كافة المستويات القانونية والحقوقية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الأسرى، داعياً لتحرك جماهيري وفصائلي ورسمي وشعبي لإبقاء قضيتهم حية وملفهم حاضر في كل المحافل الوطنية والإقليمية والدولية.

ودعا المجتمع الدولي لتشكيل لجان صحية دولية محايدة لتطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في مختلف سجون الاحتلال والضغط من أجل ضمان تقديم الخدمة الصحية العاجلة للمرضى منهم أو الافراج عنهم قبل فوات الأوان، محذراً من خطورة تفشي "كورونا" في صفوف الأسرى داخل السجون، مضيفاً بالنظر للاكتظاظ وسياسة الإهمال الطبي فإن تسجيل حالات الإصابة بكورونا في السجون سيكون أمراً مقلقاً للغاية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد