أبو هولي يهنئ جبهة النضال الشعبي بمناسبة الذكرى الـ (53) لانطلاقتها
هنأ أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، اليوم الأربعاء، الأمين الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني وكوادر الجبهة في الوطن والشتات بمناسبة الذكرى الـ (53) لانطلاقتهم.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:-
توجه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور احمد أبو هولي بالتهنئة الحارة للمناضل الكبير الدكتور احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي وللرفاق والرفيقات أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية ولقيادات وكوادر الجبهة في الوطن والشتات بمناسبة الذكرى الـ (53) لانطلاقة جبهتم العتيدة .
وقال د. أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم انه في هذه المناسبة الوطنية التي يحتفل فيها رفاقنا في جبهة النضال الشعبي بذكرى انطلاقتهم المجيدة التي تصادف اليوم 15 تموز/يوليو 2020 نجدد معهم العهد والقسم لشعبنا على مواصلة النضال الذي خطه الرئيس الشهيد ياسر عرفات وسار على نهجه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لتحقيق الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعبنا الفلسطيني التي ضحوا من اجلها وقضوا على طريقها شهداؤنا الأبرار بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
واكد د. ابو هولي في هذه المناسبة الوطنية بأن جبهة النضال الشعبي تركت بصمات مضيئة في التاريخ الفلسطيني المعاصر وسطرت بدماء مناضليها وتضحيات كوادرها وقياداتها ومؤسسيها وعلى رأسهم الامين العام السابق د. سمير غوشة فصلا متميزا من فصول النضال الوطني الفلسطيني طيلة العقود الماضية وكانت ولازالت في طليعة المدافعين عن القرار الفلسطيني المستقل وعن وحدة شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة وسعيها الدائم والدؤوب للحفاظ على وحدة الصف والموقف والتمثيل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ورفضها لكل المحاولات المشبوهة واللا مسؤولة لتمزيقها أو النيل منها .
وتمنى د. ابو هولي للرفاق في الجبهة ولأمينها العام مزيدا من الانجاز والتقدم والعمل في خدمة قضية شعبنا العادلة واهدافه النبيلة في الحرية والاستقلال الوطني وفي حماية الحقوق ومواجهة المؤامرات التي تستهدف مشروعنا التحرري مؤكداً بضرورة الاسراع في انهاء الانقسام والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأمضى والأقوى في مواجهة المؤامرات والتحديات التي تواجه قضينا العادلة وعلى رأسها صفقة القرن الامريكية وقرار الضم الاسرائيلي .