عائلة الشهيد الحلاق تطالب بتحقيق معمق في جريمة قتل ابنها

عائلة الشهيد الحلاق

طالبت عائلة الشهيد الفلسطيني إياد الحلاق المصاب بالتوحد، بإجراء تحقيق بعد أن تم إبلاغهم بعدم وجود لقطات كاميرا للحادث.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ادعت أن هاتفه الخلوي سلاح مفجر، حيث تجاهل الحلاق أوامر الجنود بالتوقف، على الأرجح لأنه لم يفهم الأوامر نتيجة لمرض التوحد، وهرب سيراً على الأقدام بعد أن واصلت الشرطة الصراخ عليه.

وأفادت صحيفة "هآرتس" يوم الاثنين، أنه يوجد ما لا يقل عن 10 كاميرات خاصة وأمنية في حوالي 160 ياردة بين بوابة الأسد في البلدة القديمة في القدس ، حيث بدأت المطاردة، وغرفة القمامة التي اختبأ فيها الحلاق حيث تم رميه بالرصاص، وفق موقع عكا. 

وقالت إدارة التحقيقات الداخلية بالشرطة بوزارة العدل في بيان يوم الاثنين، إن أسرته أُبلغت بأن تلك الكاميرات لم تكن متصلة "في الوقت المناسب ولم تسجل إطلاق النار". إنهم يطلبون "تحقيقًا معمقًا" فيما إذا كانت الشرطة تخفي الأدلة لحماية الجنود.

ووفقا للصحيفة فإن ضابط الشرطة الذي أطلق النار على الحلاق وقتله وُضع قيد الإقامة الجبرية.

وكان الحلاق، 32 سنة، قد استشهد في 30 مايو / أيار أثناء توجهه إلى مؤسسة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كان يدرس ويعمل فيها.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد