اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في القدس ، خمسين شخصاً بتهمة الإخلال بالنظام العام وإلقاء الزجاجات على قواتها، وسد مسار القطار الكهربائي الخفيف وإلحاق الأضرار بالممتلكات خلال المظاهرة الليلية أمس الثلاثاء، التي انتقلت من قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وسط المدينة.

وأكد قائد الشرطة الجنرال دورون يديد، أن أعمال الشغب كانت عنيفة واضطر أفراد الشرطة إلى استخدام القوة لتفريقها.

يشار إلى أنه قد تظاهر قبالة منزل نتنياهو آلاف الأشخاص مطالبين إياه بالاستقالة لكونه متهما بجرائم فساد، وفق هيئة البث الإسرائيلي "مكان". 

وقال منظمو المظاهرة إن "رئيس الحكومة المتهم لا يملك الوقت لمعالجة أكبر أزمة اقتصادية تعصف بجيلنا، المئات من أصحاب المصالح التجارية أفلسوا بسبب سوء تعامل الحكومة مع الأزمة. حكومة مشغولة من الصباح حتى المساء بمحاكمة المدعى عليه نتنياهو".

وتنظر المحكمة المركزية الإسرائيلية لائحة اتهام موجهة إلى نتنياهو، تشمل تهم الاحتيال والرشوة وإساءة الأمانة، وهي تهم قد تقوده إلى السجن، في حال إدانته قضائيا.

جدير بالذكر أن القانون الإسرائيلي لايلزم رئيس الحكومة بالاستقالة إن وجهت إليه التهمة، إنما فقط إذا تمت إدانته بجريمة وبعد استنفاد كل سبل الاستئناف، ما قد يستغرق سنوات طويلة.