دعم قرار إغلاق باب الرحمة
حملة إسرائيلية لتهويد الأقصى واقتحامه عشية عيد الأضحى
أطلقت ما تسمى جماعة "طلاب لأجل الهيكل" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 14 يوليو 2020، حملة لتهويد المسجد الأقصى تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا".
وتهدف هذه الحملة إلى جمع أكبر عدد من المشتركين في هذه الجماعة، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وطباعة المنشورات والبروشورات وتوزيع الكتيبات على المقتحمين ونشر الأفكار التهويدية للأقصى.
ودعت الجماعة لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل"، وذلك من تاريخ 27-7 وحتى 30-7، وتنظيم حملة تهويد دعماً لقرار سلطات الاحتلال إغلاق باب الرحمة. وفق صحيفة القدس
وكان الحاخام المتطرف يهودا غليك قاد اقتحام عشرات المستوطنين، صباح اليوم، للمسجد الأقصى المبارك، لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس أن (47) مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة المدججة بالسلاح، مشيرة إلى مشاركة 7 من (ضيوف الشرطة الإسرائيلية) يرافقهم ضابط في الاقتحام الصباحي للمسجد.
وقالت الأوقاف في تقريرها اليومي للاقتحامات المرفوضة إن 19 من الإسرائيليين اقتحموا الأقصى صباحاً تحت ما يُسمى السياحة للأجانب.
وأدى بعض المستوطنين المقتحمين صلوات تلمودية صامتة أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى، وتجولوا في الساحات بمجموعات متعاقبة، كل مجموعة يحرسها عدد من أفراد شرطة الاحتلال وقواته الخاصة.
وقالت الأوقاف الإسلامية في القدس إن باب المغاربة أُغلق بعد الاقتحام الثاني للمسجد الاقصى بعد صلاة الظهر، الذي شارك فيه 11 مستوطناً و7 من الإسرائيليين كسياح، وسبق ذلك قيام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال بإخلاء المنطقة الشرقية من المسجد لتسهيل اقتحام المستوطنين.