حقيقة وفاة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بمرض السرطان
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء 14 تموز 2020، خبر وفاة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بمرض السرطان مكث على إثرها في أحد مشافي الجزائر.
ونفت وسائل إعلام جزائرية وفاة الرئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، موكدة أن هذه شائعات حيث ظهر أنه مصاب بمرض السرطان مذ حوالي اسبوع وبدا خلال المحاكمة شاحب الوجه وهزيل الجسد، بخلاف الجلسات الأولى من محاكمته في قضايا أخرى.
وبحسب، موقع “راديو أم”، قال خلال جلسة المحاكمة الأولى لرجل الأعمال محي الدين طحكوت، إنه “مصاب بالسرطان، وإنه لم يتمكن من إتمام آخر حصة علاج”، ولم تُصدر مؤسسة إدارة السجون التابعة لوزارة العدل أيّ بيانٍ ينفي أو يؤكد نقل السجين أحمد أويحيى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وصدر في حقّ أويحيى حتى الآن ثلاثة أحكام قضائية بـ12 سنة سجنا مرتين في قضيتين و15 سنة في قضية ثالثة، إضافة إلى القضية الرابعة (قضية طحكوت) التي جرت محاكمته بشأنها.
وتولي أحمد أويحيى رئاسة الوزراء في الجزائر منذ 15 أغسطس 2017 وحتى مارس 2019، سياسي ودبلوماسي وولد أحمد أويحيى في 2 يوليو 1952 في قرية بوعدنان ببلدة إبودرارن، في ولاية تيزي وزو الحالية، ثم انتقلت العائلة إلى الجزائر العاصمة، بعد المدرسة الابتدائية في هذه المدينة من 1958 إلى 1965، التحق بمدرسة الإدريسي الثانوية وحصل على درجة البكالوريا الآداب في عام 1972.
واجتاز في العام نفسه امتحان القبول في المدرسة الوطنية للإدارة في الجزائر، ونجح، من بين الثلاثة الأوائل مع أحمد عطاف (وزير الخارجية المستقبلي وعضو التجمع الوطني الديمقراطي)، تخرج منها عام 1975 وكان من أبرز نجبائها، ثم تحصل على دبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة الجزائر.
وأحدث خبر وفاة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى ضجة واسعة في الشارع الجزائري بسبب عدم تقديم العلاج له من قبل مؤسسة إدارة السجون.