وضع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المفوض العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، رئيسة حزب "الشين فين" الايرلندي ماري لو مكدونالد، في صورة آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية.

وأطلع فتوح رئيسة الحزب خلال لقاء عبر "الفيديو كونفرنس" على آخر المستجدات على الأرض، لا سيما مخطط الضم الإسرائيلي الذي تنوي سلطات الاحتلال بتنسيق مباشر مع الإدارة الأميركية على تنفيذه في الضفة، وعرقلة سلطات الاحتلال عمل السلطة في محاصرة فيروس كورونا في مناطق "ج"، وعرقلة دخول المسحات الخاصة بفحص فيروس كوورنا المستجد إلى الأراضي الفلسطينية، في ظل ازدياد عدد المصابين.

‏كما تطرق إلى المساعي الحثيثة التي تقوم بها حركة "فتح" لانهاء الانقسام، حرصا منها على المصلحة الوطنية، لمجابهة المخاطر والمؤامرات التي تحاك بحق القضية الفلسطينية.

وأشاد فتوح بمواقف الحزب التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ومقدساته، داعيا إلى حشد الجهود كافة في المرحلة المقبلة لافشال المخطط العنصري، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدورها، أكدت مكدونالد أن الاعتراف بفلسطين مطلب شعبي في بلادها، والبرلمان قد صوت عليه، وطالب حكومته بضرورة تنفيذه. وفق وكالة وفا

وشددت على أهمية انهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مبدية استعداد الحزب لتقديم كل أشكال الدعم لاتمام المصالحة، مؤكدة تبنيه سياسة مقاطعة اسرائيل، لوضع حد للانتهاكات الجسيمة، وانهاء الاحتلال كما حصل في دولة جنوب افريقيا، التي نجحت في انهاء الابرتهايد في ذلك الوقت.