"الضمير" تطالب بتقديم قتلة القيق للعدالة وعدم التهاون معهم

"الضمير" تطالب بتقديم قتلة القيق للعدالة وعدم التهاون معهم

طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، بتقديم المتورطين بقتل المواطن جبر القيق للعدالة وعدم التهاون مع مرتكبي الجريمة، مؤكدةً أنها تنظر بخطورة بالغة لحادثة مقتل المواطن القيق من سكان مدينة رفح.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:

بيان صحفي

الضمير تطالب بتقديم المتورطين للعدالة وعدم التهاون مع مرتكبي جريمة قتل المواطن/ جبر القيق

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تابعت بقلق واستهجان شديدين وتنظر بخطورة بالغة لحادثة مقتل المواطن/ جبر فضل عبد الرحمن القيق (57) عاماً من سكان مدينة رفح.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لدي الضمير، فانه عند تمام الساعة 7:40 مساء يوم الأحد الموافق 12 يوليو 2020، قام مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار صوب المواطن القيق قرب مفترق الطيران بالحي السعودي في رفح جنوب قطاع غزة .

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم في بيان مقتضب "مقتل مواطن بإطلاق نار في رفح جنوب قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، والشرطة ت فتح تحقيقاً عاجلاً في الحادث، ويجري العمل لضبط الفاعلين." كما ونشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، الأحد، صوراً قالت إنها للمتهمين في جريمة مقتل المواطن جبر القيق، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

يشار إلى أن القيق من أحد رموز العمل الوطني وحكم عليه من قبل الاحتلال بالسجن المؤبد وقضى في السجن 15 عام نتيجة عمله النضالي .

مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تحذر بشدة من أي تقاعس حكومي نحو التدخل الحقيقي من أجل منع تكرار هذه الجرائم، وتستنكر هذه الجريمة وتأسف لاستمرار سقوط ضحايا جرائم القتل فإنها:

تطالب جهات أنفاذ القانون بالإسراع والحزم في ملاحقة مرتكبين الجريمة وتقديمهم للعدالة منعاً لتكرار هذه الجريمة باعتبارها جرائم خطيرة تهدد السلم الأهلي والأمن القومي وخاصة في مثل هذه الظروف وعدم التهاون مع مرتكبيها كونها تهدد النسيج المجتمعي.

تضافر الجهود الوطنية والفعاليات الرسمية والشعبية لإدانة هذه الجريمة التي تمس حياة المناضلين وتهدد أمن المجتمع واستقراره.

تطالب القضاء الفلسطيني والنيابة العامة بتشديد وبتغليظ العقوبات وعدم التهاون مع مرتكبي هذا النوع من الجرائم والتعامل معها على انها تهديد للأمن القومي في ظل الظروف والحالة التي تمر فيها الأراضي الفلسطينية.

انتهى

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد