عريقات: حكومة نتنياهو تعمل على تكريس دولة واحدة بنظامين
2014/06/03
رام الله / سوا/ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ، إن حكومة نتنياهو تعمل على تكريس دولة واحدة بنظامين، أي تستخدم نظام الفصل العنصري ’الأبارتهايد’، متجاهلة حل الدولتين وذلك يتجلى في ممارساتها على الأرض.
وأضاف عريقات خلال جولة نظمتها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير في منطقة ’جبل البابا’ قرب بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، إحياء للذكرى السابعة والأربعين لنكسة عام 1967، ’نحيي هذه الذكرى في جبل البابا، وهو مثال حاضر علي آثار السياسات الممنهجة الهادفة إلى طرد السكان البدو قصرا والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي لترسيخ الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة.’
وأطلع المتحدث باسم التجمع البدوي عطا لله مزارعة المشاركين على الأحداث المتسارعة من هدم للبيوت والتهجير منذ بداية شهر آذار وأوضاعهم الصعبة وما يواجهونه من تضييق الخناق عليهم من قبل سلطات الاحتلال، إذ سلمت سلطات الاحتلال إخطارات لهدم 18 بيتا متنقلا قدمت لهم بتبرع من الاتحاد الأوروبي بعدما هدمت 9 مساكن مؤخراً .
وكان مزارعة أطلق مناشدة إلى المجتمع الدولي، وسلم رسالة الى عريقات ليسلمها للرئيس محمود عباس تؤكد بأن تواجد البدو في منطقة جبل البابا والذين يبلغ عددهم حوالي 350 هو لحماية الأرض من الاستيطان، حيث يهدم الاحتلال مساكنهم لطردهم ومصادرة أراضيهم لصالح ربط ما تسمى مستوطنة ’معاليه أدوميم’ ومخطط ’E1’ بمدينة القدس.
كما اجتمع عريقات مع الدبلوماسيين العرب والأجانب، وطالبهم بالتدخل الفعلي للجم السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير حل الدولتين، مشددا على أن فرصة التدخل الدبلوماسي والسلمي لنيل الحقوق الفلسطينية الثابتة، أصبحت ممكنه في ظل الاعتراف الأممي بدولة فلسطين، ومن ضمنها دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 والقدس عاصمتها.
وتابع: ’نحن ملتزمون بمفاوضات ذات مرجعيات واضحة وتطبيق الاتفاقيات السابقة ومن ضمنها إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين والإيقاف الكامل للنشاط الاستيطاني، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل كافة مسؤولياته تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل، فتلك هي المعادلة لاستئناف مفاوضات جدية ذات مرجعية واضحة، وإن الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين على حدود 1967 من قبل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد هو السبيل الوحيد لضمان إمكانية تحقيق حل الدولتين.’
كما اطلع عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى دولة فلسطين، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الدولية ومجموعة من الصحفيين العرب والأجانب، على تبعات السياسات الإسرائيلية الممنهجة ضد التجمعات البدوية الفلسطينية الموجودة في منطقة الخطة الاستيطانية المسماة (E1) وتجمع معاليه أدوميم الاستيطاني والجدار الذي يشيد حوله.
وأضاف عريقات خلال جولة نظمتها دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير في منطقة ’جبل البابا’ قرب بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، إحياء للذكرى السابعة والأربعين لنكسة عام 1967، ’نحيي هذه الذكرى في جبل البابا، وهو مثال حاضر علي آثار السياسات الممنهجة الهادفة إلى طرد السكان البدو قصرا والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي لترسيخ الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة.’
وأطلع المتحدث باسم التجمع البدوي عطا لله مزارعة المشاركين على الأحداث المتسارعة من هدم للبيوت والتهجير منذ بداية شهر آذار وأوضاعهم الصعبة وما يواجهونه من تضييق الخناق عليهم من قبل سلطات الاحتلال، إذ سلمت سلطات الاحتلال إخطارات لهدم 18 بيتا متنقلا قدمت لهم بتبرع من الاتحاد الأوروبي بعدما هدمت 9 مساكن مؤخراً .
وكان مزارعة أطلق مناشدة إلى المجتمع الدولي، وسلم رسالة الى عريقات ليسلمها للرئيس محمود عباس تؤكد بأن تواجد البدو في منطقة جبل البابا والذين يبلغ عددهم حوالي 350 هو لحماية الأرض من الاستيطان، حيث يهدم الاحتلال مساكنهم لطردهم ومصادرة أراضيهم لصالح ربط ما تسمى مستوطنة ’معاليه أدوميم’ ومخطط ’E1’ بمدينة القدس.
كما اجتمع عريقات مع الدبلوماسيين العرب والأجانب، وطالبهم بالتدخل الفعلي للجم السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير حل الدولتين، مشددا على أن فرصة التدخل الدبلوماسي والسلمي لنيل الحقوق الفلسطينية الثابتة، أصبحت ممكنه في ظل الاعتراف الأممي بدولة فلسطين، ومن ضمنها دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 والقدس عاصمتها.
وتابع: ’نحن ملتزمون بمفاوضات ذات مرجعيات واضحة وتطبيق الاتفاقيات السابقة ومن ضمنها إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين والإيقاف الكامل للنشاط الاستيطاني، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل كافة مسؤولياته تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل، فتلك هي المعادلة لاستئناف مفاوضات جدية ذات مرجعية واضحة، وإن الاعتراف الثنائي بدولة فلسطين على حدود 1967 من قبل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد هو السبيل الوحيد لضمان إمكانية تحقيق حل الدولتين.’
كما اطلع عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى دولة فلسطين، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الدولية ومجموعة من الصحفيين العرب والأجانب، على تبعات السياسات الإسرائيلية الممنهجة ضد التجمعات البدوية الفلسطينية الموجودة في منطقة الخطة الاستيطانية المسماة (E1) وتجمع معاليه أدوميم الاستيطاني والجدار الذي يشيد حوله.