أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن تسجيل قفزة جديدة غير مسبوقة في أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في إسرائيل.

وذكرت الصحة الإسرائيلية، أنه تم تسجيل 1,650 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 34825 إصابة منذ بدء تفشي الوباء.

وأوضحت الوزارة أن من بين الإصابات 122 بحالة خطيرة، فيما بلغ عدد الوفيات 348 حالة وفاة منذ بدء تفشي الوباء.

وطالبت الوزارة، المستشفيات في إسرائيل، بالعمل على توفير مناطق آمنة للفحوصات المتعلّقة بالجهاز التنفسي، وللمرضي الذين يُشكُّ في إصابتهم بالفيروس، لتكون بذلك، أقسامَ طوارئ تُشكّل بيئة آمنة للتعامل مع الفيروس.

وتأتي تعليمات الوزارة، إثر الزيادة الكبيرة في أعداد المُصابين بالفيروس، والعدد الكبير من المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى.

وأوضحت وزارة الصحة أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير الرعاية المُثلى للمرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا، مع منع انتقال العدوى لموظفي المشافي، أو لمرضى آخرين.

وأوضحت الوزارة أنها تدرك العبء الناجم عن زيادة وتيرة العدوى، لكنها واثقة من أن المستشفيات ستكون قادرة على التعامل معها، كما أثبتت من قبل، مُشيرة إلى أنها تعمل على إضافة قوى عاملة إلى المستشفيات، بحسب موقع عرب 48.

ومن المُقرر أن تعقد اللجنة الوزارية لمجابهة الفيروس (كابينيت كورونا)، اجتماعا لإعلان الإغلاق في مناطق عدة، ومن المتوقع أن تشمل القيود، أحياءً معينة في البلاد في القدس والرملة وغيرهما، فيما يُحتمل فرضُ بعض القيود على مناطق كاملة أخرى.

وتشير تقديرات وزارة الصحّة إلى وصول عدد المرضى بحالة خطرة إلى مئات خلال 5 أسابيع إن لم تتّخذ إجراءات شديدة.

وبسبب أن غالبية المصابين بفيروس كورونا مؤخرًا من الشباب، لا تظهر عليهم أعراض المرض ويلتقون بمسنين دون أن يعرفوا أنهم مصابين، ما يؤدّي إلى إصابة المسنّين، بحسب تحذيرات مسؤولي الوزارة.

وتقول مصادر في وزارة الصحّة إن الارتفاع حاد في الإصابات إلى درجة أنه لا حاجة إلى الإعلان عن "مناطق مقيّدة" جديدة، بسبب أن عدد البلدات التي تشهد ارتفاعا كبير جدًا، ما يصعّب جدًا إمكانيّة كبح انتشار موضعي للفيروس.