سبب وفاة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي
أعلنت وسائل إعلام إماراتية اليوم الخميس 9 يوليو 2020، وفاة نائب حاكم الشارقة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، وذلك خلال تواجده في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 81 عاما. فيما نعي سلطان سلطنة عمان بوفاته.
وتولى مقاليد الحُكم في إمارة الشارقة في 25 يناير 1972 وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد، يعرف عنه تعلقه بالعلم والبحث العلمي والعلماء وتشجيعه وإشرافه الشخصي على الأمور التعليمية في الشارقة.
وولد سلطان بن محمد بن صقر القاسمي في السادس من يوليو عام 1939 بمدينة الشارقة، وترعرع على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفاً جداً بتاريخ وطنه، وهو لا يزال راعياً للأدب والثقافة والفن، وينعكس ذلك على إمارته التي تزدهر بالمراكز والمحافل الثقافية.
ونشر المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في بيان أوردته صحيفة البيان،: ”بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى ديوان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة الذي وافاه الأجل المحتوم في لندن بالمملكة المتحدة البريطانية، اليوم الخميس 18 ذو القعدة 1441 هجرية الموافق 9 يوليو 2020 ميلادية“.
وتابع: ”يتقدم ديوان صاحب السمو حاكم الشارقة بصادق العزاء والمواساة إلى أهل الفقيد وذويه، وعموم آل القواسم الكرام، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم آل القواسم الكرام الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون“.
ووفق البيان، فقد ”تقرر إعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام في إمارة الشارقة لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من وقت وصول جثمان الفقيد والصلاة عليه“.
وسيتم تقبل التعازي في الفقيد طوال فترة العزاء عبر الاتصال الهاتفي من خلال أرقام سوف يتم تحديدها والإعلان عنها لاحقا.
وتشارك في كل ما يخدم هذه المجالات الحيوية في بناء الحضارة. يحكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إمارة مترامية الأطراف، حيث أن إمارة الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي لها حدود مع جميع إمارات الدولة، ولطالما كانت هذه الإمارة مسرحاً للأحداث السياسية الهامة، والخلافات بين أبناء الأسرة الحاكمة، ولكنها اليوم تنعم بالاستقرار والرفاهية في ظل هذا الحاكم العادل.