أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة خلال المهرجان المركزي المقرر إقامته في رام الله الثلاثاء المقبل رفضًا لمخطط الضم الإسرائيلي.

وقال الفتياني في تصريحات رصدتها وكالة سوا الاخبارية، اليوم الخميس: "الرئيس عباس صاحب الكلمة الفصل وهو من يقود التصدي للمخطط الأمريكي"، مشيرًا إلى أن ائتلاف دولي واسع من 192 دولة تصطف خلف قرار القيادة الفلسطينية الرافض للمشاريع التصفوية.

وأوضح أن مهرجان رام الله يأتي ضمن الفعاليات الوطنية المركزية الرافضة التي بدأ إقامتها في الأغوار والتي تميزت بحضور دولي وعربي مميز.

وتابع الفتياني: "سيكون هناك العديد من الكلمات لرؤساء دول ووزراء سابقين وشخصيات عالمية وعربية بمشاركة واسعة"، مبينًا أن عشرات الوقفات والفعاليات سيتم تنظيمها حول العالم تزامنًا مع المهرجان المركزي.

وأضاف: "دول الاتحاد الاوروبي حذرت اسرائيل من المضي قدما في تنفيذ قرار الضم، لمخالفته للشرعية الدولية والقانون الدولي وقتله أسس الحل السياسي التي قامت من 26 عامًا".

وطالب المجتمع الدولي بترجمة المواقف الرسمية الرافضة للضم لخطة عمل تلجم الاحتلال وتردعه، مشيرًا إلى أن هذا لن يتحقق إلا عبر فرض عقوبات تؤكد الالتزام بما صدر عن الشرعية الدولية.

وحول آلية تنظيم المهرجان في ظل تفشي جائحة كورونا ، أكد الفتياني أن المهرجان أقر بعد التوافق مع وزارة الصحة لمنع تفشي الفيروس ضمن خطة طوارئ تقودها الوزارة لضمان أمن وسلامة أبناء شعبنا ولا سيما القادمين من مناطق رام الله والمناطق غير الموبوءة.

وطالب المواطنين والمشاركين بعدم اصطحاب الاطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، "ليتسنى لنا مواجهة قرار الضم بجهد وحدوي ضمن بروتوكول حضاري حريص على سلامة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".