تصعيد على 3 جبهات

معاريف: إسرائيل قد تواجه توترًا أمنيًا تزامنًا مع الموجة الثانية من كورونا

جانب من انتشار الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية - أرشيفية

حذّرت تقارير عبرية، من أن تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا قد يكون مصحوبًا بتوتر أمني كبير في إسرائيل.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لها إن تفشي وباء كورونا في أول موجةٍ له قد جلب فترة من الهدوء الأمني غير المسبوق تقريباً، و لكن مع مرور الوقت وانحسار وباء كورونا عادت التحديات الأمنية إلى الساحة.

وحسب التقرير، فإن مستوى التوتر بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية ازداد في الفترة الأخيرة الماضية بشكلٍ كبير على إثر مسألة الضم، كما أن التنسيق الأمني والمدني توقف تماماً، فيما لا يوجد تصعيد في الميدان حتى الآن.

وأوضح أن المنظومة الأمنية تستعد لاحتمالاتٍ كهذه، وذلك كله بالتزامن مع تفشي انتشار فيروس "كورونا" في أراضي السلطة الفلسطينية، وخاصةً في الخليل، وقد يكون لذلك عواقب أيضاً.

اقرأ أيضا: الرجوب: الاحتلال مستفز جدًا من ظهوري مع العاروري ومؤتمر قريب في رام اللــه

ونبهت بأن الأحداث الأمنية الحالية ومن بينها إطلاق الصواريخ من غزة والانفجار في الموقع النووي في إيران المنسوب إلى "إسرائيل"، يشير إلى أن مواجهة "إسرائيل" لتفشي كورونا، قد تكون مصحوبةً هذه المرة بتوتر أمني كبير.

وذكرت أن إيران مصممة على إثبات أنها لم تتخلَ عن طموحها بالتواجد في المنطقة، وتواصل إرسال شحنات الأسلحة ودعم مشاريع دقة الصواريخ لحزب الله، وفي الوقت نفسه تتقدم في المشروع النووي، وفق ما نقله موقع "عكا".

وأشارت الصحيفة إلى أن أن لبنان في وضع إفلاس، وهذا الوضع يتسبب بضغط لقيادة حزب الله التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب أولوياتها، ولذلك فإن المنظومة الأمنية في "إسرائيل" تدرك بشكلٍ جيدٍ بأن صمامات الضغط في لبنان قد تكون موجهةً إلي "إسرائيل".
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد