الديمقراطية: الرهان على المفاوضات لن يوقف الضم

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - ارشيفية

حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء 8 يوليو 2020، من خطورة ما يجري في الأغوار من إجراءات ضم، تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الديمقراطية في بيان وصل وكالة سوا، أن الرهان على المفاوضات في ظل الموازين الحالية لن يوقف الضم من قبل إسرائيل.

فيما يلي نص بيان الجبهة الديمقراطية كما وصل وكالة "سوا": 

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم في 8/7/2020 الإخطارات التي تلقاها المواطنون الفلسطينيون في الأغوار الشمالية بمصادرة 300 دونم من منطقة المعرجات شمال غربي أريحا، أنها خطوة في خدمة مشروع الضم الذي بدأ تطبيقه عملياً، بخطوات زاحفة، رغم ادعاء نتنياهو تأجيل الإعلان الرسمي عن ذلك.

وأوضحت الجبهة أن المناطق المستهدفة بالمصادرة سوف تضم إلى مستوطنة «ميفوت يريحو» التي كانت حكومة دولة الاحتلال في أيلول العام الماضي قررت تحويلها إلى مستوطنة «رسمية» بعد أن كانت مصنفة أنها «عشوائية».

كما أوضحت الجبهة أن خطط الضم في تلك المنطقة تقوم على مصادرة الأراضي الزراعية المخصصة لرعي مواشي المواطنين الفلسطينيين، وإغلاقها باعتبارها محميات طبيعية ثم السماح للمستوطنين لاحقاً اجتياحها واستغلالها مقابل حرمان أصحابها منها.

وقالت الجبهة إن مخطط الضم ينشط بشكل يومي، تحت مرأى ومسمع السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية، دون التقدم خطوة واحدة إلى الأمام لمواجهة ما بات المراقبون يصفونه بأنه نكبة ثالثة تنتظر الفلسطينيين.

وأكدت الجبهة أن الرهان على المفاوضات، أياً كانت صيغتها في الوقت الراهن، لن يوقف الضم الزاحف، و لن يعزز التأييد الدولي لمواقف شعبنا، بقدر ما يبني الأوهام على احتمال الوصول إلى حل «سلمي» مع الاحتلال، عبر مفاوضات تستعيد ما تم التوصل إليه في مفاوضات أنابوليس، والتي كانت هي الأخرى قد وصلت إلى الطريق المسدود.

ودعت الجبهة إلى مغادرة هذا الوهم، لصالح استراتيجية وطنية للمواجهة الشاملة كما رسمت قراراتها وعناوينها وآلياتها قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة، والمركزي في دورات 2015+2018

الإعلام المركزي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد