"جمعية واعد" تعقّب على استشهاد الأسير سعدي الغرابلي

"جمعية واعد" تعقّب على استشهاد الأسير سعدي الغرابلي

قال المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين منتصر الناعوق، في بيان له اليوم الأربعاء، إن الأسير سعدي الغرابلي عانى من الظلم والقهر والتعذيب والحرمان، حتى آخر لحظات حياته لم تفارقه قيود الاحتلال.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:

المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين منتصر الناعوق تعقيبا على استشهاد الأسير سعدي الغرابلي

صبيحة هذا اليوم ارتقى الأسير الشهيد سعدي الغرابلي شهيدا بعد 27 عاما من الاعتقال والتغييب في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لما لا يمكن وصفه من الظلم والقهر والتعذيب والحرمان، حتى آخر لحظة من حياته وهو على سرير الموت لم تفارقه قيود الاحتلال حيث كان مكبل الأيدي والقدمين.

الأسير الغرابلي والذي يعتبر ثاني أكبر الأسرى سناً داخل سجون الاحتلال حيث يبلغ من العمر 75 عاماً، تعرض لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة ومنذ أكثر من ستين يوماً وهو على فراش المرض وفي حالة صحية صعبة، بعزمه وقوته واجه الاحتلال ولكن جسده المليئ بالأمراض لم يعد يعينه على هذه المعركة ليكون الشهيد رقم 224 في تاريخ العزة والبطولة للحركة الأسيرة.

إن مشهد ارتقاء الأسرى تباعا خلف قضبان الاحتلال أصبح مألوفاً لدى الجميع وإن اللوحة التي سطرها شعبنا في مواجهة معركة الضم يجب أن تكون هي ذاتها بل أكثر قوة وعنفواناً لنصرة الأسرى وإنقاذ أرواحهم من الاحتلال المجرم.

ويحاول الاحتلال توجيه تهم متعددة للأسير الحلبي الذي كان يشغل قبل اعتقاله مديرًا لمؤسسة الرؤية العالمية الأميركية في غزة ، دون وجود أي دليل مادي أو ثبوت تهم قانونية ضده.

وتعرض الأسير الحلبي لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة حيث يعاني من آلام شديدة في الرأس نتيجة التحقيق العنيف الذي مورس بحقه من المحققين الصهاينة أثناء فترة التحقيق، ما أفقده القدرة على السمع، ولا تزال إدارة سجون الاحتلال تماطل بتحويله لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية السيئة.

وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير الحلبي في 15/6/2016م أثناء سفره عبر حاجر بيت حانون "ايرز" وهو متزوج ولديه خمسة من الأبناء.

جمعية واعد للأسرى والمحررين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد