اغتيال الصحفي العراقي هشام الهاشمي وسط بغداد
اغتال مسحلون مجهولون، مساء اليوم الاثنين، الصحفي والمحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي وسط العاصمة بغداد.
وذكرت مصادر أمنية عراقية، أن مجموعة مسلحة اغتالت الصحفي هشام الهاشمي، بعد اطلاق الرصاص الحي عليه من الرأس حتى البطن في منطقة زيونة ببغداد.
وهشام الهاشمي من مواليد بغداد 1973، هو مؤرخ وباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية والجماعات المتطرفة، ومختص بملف تنظيم داعش وأنصارها.
ويعد هشام متابعاً للجماعات الإسلامية العراقية منذ عام 1997، عَمِل في تحقيق المخطوطات التراثية الفقهية والحديثية، مع أن تحصيله الأكاديمي بكالوريوس إدارة واقتصاد - قسم الإحصاء.
وتم اعتقال الهاشمي والحكم عليه بالسجن من قبل نظام صدام حسين، وقد خرج من السجن عام 2002، وبعد عام 2003 انصرف إلى العمل في الصحافة، وبدأ يشارك في كتابة التقارير والوثائقيات مع الصحف والقنوات الأجنبية.
بالإضافة إلى ذلك، كان يكتب مدونة عن خريطة الجماعات المسلحة في العراق، ولم يكن يوماً عضواً في الجماعات المتطرفة، لا سيما أنصار الإسلام وتنظيم القاعدة وفروعها وداعش.
وتحكم الجماعات المتطرفة على الهاشمي بأحكام مختلفة، منها الردة والعمالة بسبب مواقفه المناهضة لهم يعد الهاشمي أول من أماط اللثام عن قيادات تنظيم الدولة - داعش في كُلٍ من العراق و سوريا، حيث افصح عن أسماء ومعلومات تخص قيادات التنظيم وآلية عملهم.