القوى السياسية الكويتية تؤكد رفضها للمشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية
أكدت القوى السياسية الكويتية، اليوم الاثنين، على رفضها لكافة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، مشددة على دعمها لحق الشعب الفلسطيني في مقاومتها على الصعد كافة.
وقالت القوى السياسية الكويتية، في بيان صحفي، إنه "في الوقت الذي تجتاح العالم جائحة كورونا بدون آفاق ايجابية لمعالجة الوباء، لم تتوقف سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة، يوما عن ممارسة سلوكها الاجرامي بحق الشعب الفلسطيني سواء باتباع نهج هدم المنازل والاعتقال وعمليات القتل، اضافة للتطبيق الممنهج للعديد من بنود مشروع صفقة القرن الاميركية".
ووقع على بيان القوى السياسية الكويتية: الحركة الدستورية الإسلامية، المنبر الديمقراطي الكويتي، حركة العمل الشعبي، التحالف الاسلامي الوطني، التيار العروبي، حزب المحافظين المدني، الحركة الديمقراطية المدنية، الحركة الليبرالية الكويتية، تجمع العدالة والسلام، الحركة الشعبية الوطنية الكويتية، تجمع راية الشعب، تجمع ولاء الوطني، تجمع الميثاق الوطني.
وأوضحت القوى السياسية الكويتية، أن التمادي الإسرائيلي في تنفيذ مشروع ضم مساحات شاسعة من أراضي الاغوار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، يأتي بمباركة اميركية، ونتيجة صمت غالبية دول العالم عن النهج التوسعي الذي يمارسه الاحتلال على ارض فلسطين، وفق وكالة وفا.
وأكدت على أن مشروع تصفية قضيتنا المركزية، الذي تتبناه الادارة الاميركية جوبه برفض كويتي منذ الاعلان عنه، من خلال مواقف القيادة السياسية للدولة والمؤسسات الرسمية والشعبية المختلفة، التي تنسجم مع المبدأ الكويتي الشامخ بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والقانونية والرافض في الوقت نفسه لسياسة شريعة الغاب التي تمارسها دولة الاحتلال.