نظم مركز الميزان لحقوق الإنسان دورة تدريبية للمحامين والخريجين حول " حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني.. وآليات الرصد والتوثيق"، في مدينة رفح، واستهدفت الدورة عدد (21) مشارك/ة، منهم 15 امرأة، واستمرت لمدة ثلاث أيام  متتالية وذلك من تاريخ 29/6/2020 وحتى 1/7/2020 .

افتتح الدورة الاستاذ محمد عبدالله مسؤول مكتب مركز الميزان لحقوق الإنسان في مدينة رفح مرحباً بالضيوف، ثم تحدث حول عمل المركز ودوره في توثيق الانتهاكات ورفع الوعي وتقديم المساعدة القانونية للضحايا، وأكد على أهمية التواصل مع المركز بوحداته المختلفة لتلقي الخدمات المناسبة، ودعى المشاركين إلى تحقيق الاستفادة القصوى من محاور الدورة التدريبية وذلك من خلال تعرفهم على المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وفهمهم لحقوقهم المتأصلة وفق الخبر الذي وصل سوا.

وتضمن اليوم الأول للتدريب مع المحامية نهى أبو ظريفة، مقدمة حول حقوق الانسان والتي شملت الحقوق الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين والتطور التاريخي الذي مرت به حقوق الإنسان، وخصائص وصفات حقوق الانسان وضرورة التمتع بها لحماية الكرامة الانسانية المتأصلة، وكيفية الانضمام للاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها دولة فلسطين.

وفي اليوم التدريبي الثاني تناول الأستاذ محمد عبدالله، مفاهيم أساسية لمفهوم الرصد والتوثيق وناقش المعايير والمبادئ الأساسية لعملية الرصد والتوثيق ومصادر جمع المعلومات وإعداد التقارير والآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. كما وطرح بعض الملفات الواقعية التي تعامل معها مركز الميزان وآلية تعامل مراكز حقوق الإنسان مع أي انتهاك لحقوق الإنسان. 

وفي اليوم التدريبي الثالث استعرض المحامي يحيى محارب، القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، وتناول الحديث عن نطاق تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني والمبادئ التي يقوم عليها لتحقيق هدف حماية المدنيين والحد من آثار النزاعات المسلحة وتقييد أساليب ووسائل القتال. واستعرض بالتفصيل حماية المدنيين في النزاعات المسلحة وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، موضحاً مفهوم الشخص المدني والحماية المقررة للمدنيين والمبادئ التي تحكم أطراف الصراع أثناء النزاع المسلح.

ويأتي هذا التدريب ضمن أنشطة المركز الرامية لنشر وتعزيز ثقافة حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني لكافة شرائح المجتمع.