بالصور: حقيقة قصة اغتصاب ممدوح الرشيدي لفتاة قاصر في القصيم
تصدرت قصة ممدوح الرشيدي مغتصب قاصر، مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية يوم السبت، بعد إتهامات وُجهت له من بعض الحسابات في تويتر، باعتداءه على فتاة صغيرة في القصيم.
وقالت حسابات ممولة على تويتر إن شخصا اسمه ممدوح الرشيدي من قرية ضليع رشيد بالقصيم، عسكري بالحد الجنوبي اغتصب فتاة قاصر عمرها 16 سنة، بعدما هددها بفضحها بصورها لأفراد عائلتها.
وأضافت الحسابات غير الموثقة ذاتها أن الفتاة القاصر اضطرت تطلع معه وتفاجأت بأنه جايب عشرة أشخاص من أصدقائه وأقاربه، ولما رماها عند محطة بمحافظة البدائع هددها لو عملت يفضحها بالصور.
وبحسب ما نشرته الحسابات، فإن ممدوح الرشيدي قال للفتاة التي تعيش وضعا سيئا جدا حاليا، إن أفضل حل لها الانتحار. في وقت شككت مصادر سعودية في صحة ومصداقية الرواية المنسوبة للعسكري السعودي.
وعقبت إحدى المتابعات، قائلة إن تطبيع الاعْتصاب وترويجه بمجتمعنا بسبب لبس الضحية وعدم وجود رادع لهذه العينات والتستر عليهم ولوم الضحية هو سبب الإنحلال الفكري الهدام الضال بمجتمعنا الشرقي المحافظ.
فيما كتبت مايا التي غردت لأول مرة حول القضية أن الذكور ليسوا خايفين من العقاب، لذلك سهل عليهم ارتكاب الجريمة وإذا سمعوا بحادثة اغتصاب قالوا كذب و كل شخص يتم محاسبته، مستطردة : "ردودكم ماتوحي أن هناك قانون يردعكم".
وعلّق الناشط بدر العالمي قائلا إن الهاشتاقات المتداولة مدفوعة الثمن ويروج لها الساقطين أخلاقيا ودينيا من الفسويات وغيرهم، فيما قال آخر إن الفتاة التي رفعت الوسم لم تذكر تفاصيل واضحة؛ كي يُصدق متابعوها صحة روايتها.
وأضاف أن مايا مقيمة خارج السعودية، وتشوه سمعة العسكري السعودي، متابعا: ليس هناك محادثات مع المبتز ممدوح الرشيدي، ولا سجل مكالمات أو شيء إلا فتاة تطالب بالتحقيق والجميع يُبرر ما تقوم بفعله على تويتر.