الشيخ عبدالله رشدي يثير الجدل بموقفه حول التحرش - شاهد

عبدالله رشدي متحرش

أثار الشيخ عبدالله رشدي الإمام بوزارة الأوقاف المصرية، اليوم السبت 4 يوليو 2020، جدلا واسعا في مواقع التواصل بعدما أفصح عن موقفه حول ظاهرة التحرش التي عادت إلى الواجهة مجددا، بعد قصة تحرش أحمد بسام زكي الأخيرة.

وقال عبدالله رشدي عبر تويتر إن التحرش جريمة، لا تقبل التبرير، ليس لها أعذار لو كانت المرأة بدون ملابس أصلاً، نرجو الله لنا ولها الهدايةَ، لكن لا يجوز التحرش بها ولا النظر إليها، مع القطع بأنها على معصيةٍ، وهذا من مُسَلَّمات الشرع الشريف".

وأضاف أن هناك أسباب للجريمة عديدة، من ضمنها الملابس الصارخة التي تعتمد على الإغراء، مستطردا : "هذا سبب فقط من ضمن مجموعة أسباب، وليس هو السبب الوحيد، لذلك لابد من معالجته كغيره من الأسباب التي تؤدي للتحرش".

واستدرك عبدالله رشدي قائلا : "لكن هذه الأسباب لا تُبيح ولا تُبرِّرْ للمتحرِّش فعلَه المرفوض بحالٍ من الأحوال"، موضحا أن هناك فرق بين محاولة علاج الأسباب التي قد تساهم في حدوث الجريمة، وبين اعتبارها شيئا مبررا للجريمة فهذا مرفوض.

وتابع الداعية المصري: نلتزم بغض البصر وبالحجاب والاحتشام كما أمر الله، مؤكدا في الوقت ذاته أن تبرير التحرش عبث، وكذلك محاولة التغاضي عن معالجة أسبابه ومن ضمنها الملابس الفاضحة هي أيضا عبث.

وختم عبدالله رشدي حديثه بالقول: كتبت هذه الكلمات من أجل توضيح أكثر لما كتبتُه العامَ الماضي ولأجل من يتصيدون في الماء العَكِر ليوهموا الناس بأن علماء الدين يبررون التحرش أو يرون أن البنت غير المحتشمة تستحق التحرش، فأحببتُ إيصادَ الباب دونَهم.

وردّ النشطاء في تويتر على موقف عبدالله رشدي عبر إطلاق هاشتاق عبدالله رشدي متحرش، إذ انقسم متابعون بين مؤيدين للكلمات التي كتبها وآخرين رافضين لها بشدة؛ بداعي أنه يعطي مُبررات للتحرش بالفتيات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد