أشادت السفارة الفلسطينية، بإعادة الجزائر لرفاة أبطال المقاومة بعد ما يقارب القرنين من الاحتجاز لدى المستعمر، مؤكدة على ضرورة أخذ الدرس من هذا الأمر، خصوصا للفلسطينيين الذي عاث المحتل الاسرائيلي فيهم فسادا بهذه الممارسات بعد أن حجز رفاة آلاف شهداء فلسطين.

وأضافت السفارة الفلسطينية من خلال بيان لها، “الجزائر الشقيقة تستعيد رفاة عدد من الأبطال الشهداء والذين سقطوا خلال نضال الجزائر من اجل الحرية والاستقلال بعد يزيد عن 170 عاما انه يوم عظيم استقبال رفاة 24 بطلا من أبطال المقاومة الشعبية”، مردفة “نعم يعودون اليوم الى ارض البطولة الجزائر كان الاستعمار يعرضهم في متاحفه دون خجل ولا وجل”.

كما شددت السفارة على أن “عهد الأبطال والشهداء يتجسد بأن ينغرس رفاتهم وجثامينهم في أرضهم المباركة”، مشيرة إلى أن هؤلاء عادوا عشية الاستقلال وهي الرسالة التي يجب على الجميع قراءتها جيدا، باعتبارهم ليسوا فقط شهداء الجزائر بل شهداء كل الأمة.

وعبر ممثلو دولة فلسطين في الجزائر عن فخرهم بالتضحيات التي قدمتها الجزائر كعربون للاستقلال، مضيفة “نحن الفلسطينيين نقول انهم أبطالنا وشهدائنا فنحن والجزائر واحد وما أشبه اليوم بالأمس الاستعمار بالأمس ما زال يحجز جاثمين الشهداء واليوم الاحتلال الصهيوني يحجز ألاف رفاة وجاثمين الشهداء في مقابر الأرقام وغيرها وعشرات من الجاثمين من الهبة الأخيرة لشعبنا.

وأكدت السفارة بأن الجميع يجب أن يستلهم الدروس من هؤلاء الشهداء الأبطال ويجدد العهد لهم كلهم، وان نصون الأمانة ونحافظ على الوديعة ان نستمر في النضال الى ان يتم تحقيق أمانيهم العالية، ليعيش أبناء هذه الأمة العظيمة في عز وفخار ونحقق أماني وكل الأسرى الأبطال الشهداء الأحياء بالحرية والاستقلال والعودة ومقاومة الضم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.