اعتاد العدو الصهيوني اللجوء لكل الوسائل والأساليب غير الإنسانية والمخالفة للقانون الدولي والإنساني في التعامل مع اسرانا الابطال اذ تعتبر كل الأساليب والوسائل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية وخاصة تلك المتعلقة بكيفية التعامل مع اسرانا .

وتعد الانتهاكات المستمرة في كل يوم مع اسرانا تحديا للقانون الدولي لحقوق الانسان واتفاقيات جنيف الرابعة والبرتوكول الملحق بها كونها تسلب كل حقوق اسرانا الابطال والتي كفلتها هذه القوانين.

والانتهاكات لها صور كثيره منها

التعذيب الجسدي والنفسي،

الإهمال الطبي المتعمد،

حرمان الأسرى من الزيارات،

العزل الانفرادي لفترات طويلة،

عدم دخول الأموال والملابس للأسرى.

الحرمان من إقامة الصلوات بشكل جماعي.

حرمان الاسرى بالاحتفال بالأعياد.

حرمان الاسرى من التعليم.

الاعتقال الإداري.

التفتيش العاري للأسرى وتجريدهم من جميع ملابسهم تحت الضرب المبرح

هذه بعد الانتهاكات التي يتعرض لها الاسرى بشكل يومي.

- وهنا يجب ان نوضح لأبناء شعبنا ان العدو الصهيوني لا يفرق بين الأسير والأسيرة الاسرى الأطفال الكل يُمارس عليه العدو الصهيوني هذه الانتهاكات.

فهي تتعمد بالضغط على كل الاسرى من اجل التأثير على نفسياتهم من اجل كسر ارادتهم

لكن اسرانا واسيراتنا هم أصحاب أرادة وعزيمة قوية، إن كل هذه الانتهاكات لم ولن تُؤثر على نفسياتهم ولا على صمودهم بوجه هذا العدو الصهيوني المجرم.

ان كل الممارسات والانتهاكات بحق الاسرى الغير إنسانية ترتقي الى مستوى جرائم حرب وممكن ان تنظر فيها محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة وملاحقة المتورطين بتلك الجرائم حيث تم في عام 2012 الاعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقب في الأمم المتحدة ومن ثم انضمامها الى محكمة الجنايات الدولية وهذا ما يساعد على المضي بإجراءات رفع الدعاوي لها وخصوصا تلك المتعلقة بالانتهاكات بحق اسرانا.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد