محاولات انتحار وشغب على سفينة إنقاذ مهاجرين

54044364_303.jpg

تسود حالة من التوتر والترقب شديد على متن سفينة إنقاذ المهاجرين في المتوسط "أوشن فايكينغ" التي تقل حاليا 180 من هؤلاء، بسبب شجارات ومحاولات انتحار وتهديدات لأفراد طاقمها، ما دفعها إلى إعلان "حالة الطوارئ" بالأمس، عقب رفض مالطا وإيطاليا رسو السفينة وإنزال المهاجرين.

وقالت منظمة الإغاثة "اس او اس المتوسط" التي تستأجر السفينة إنه منذ ذلك الحين "تدهور الوضع على متن السفينة إلى درجة أنه لم يعد من الممكن ضمان سلامة المهاجرين الـ 180 الذين تم إنقاذهم والطاقم".

وأضافت المنظمة "نريد إنزال المهاجرين فوراً من السفينة التي صعد على متنها صحافي من وكالة فرانس برس.

من جهتها، قالت الناطقة باسم المنظمة لورانس بوندار للوكالة الفرنسية إنه "نظراً للتوتر الشديد" السائد، أعلنت "اوشن فايكينغ" أنها "في حالة طوارئ، في سابقة" لسفينة تابعة لــ "اس او اس المتوسط" التي بدأت عمليات إغاثة منذ أربع سنوات ونصف السنة بسفينة "أكواريوس".

وقدمت السفينة قبل أسبوع أول طلب للرسو في مرفأ وإنزال الركاب. لكن بعد سبعة طلبات خلال سبعة أيام، لدى السلطات الإيطالية والمالطية، حصلت المنظمة على رد سلبي. وكانت واحدة من عمليات الإنقاذ جرت في المياه بين هذين البلدين، ما أدى إلى شجارات على سطح السفينة بين مهاجرين، وست محاولات انتحار أحصتها المنظمة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد