تزامنا مع اقتراب الذكرى الثامنة والخمسين لاستقلالها، استعادت الجزائر رفات 24 من مقاتلين قتلوا في السنوات الأولى للاستعمار، وكانت محفوظة منذ عقود في متحف الإنسان في باريس.

وحطت الطائرة في مطار الجزائر الدولي وبرافقتها مقاتلات من الجيش الجزائري، وفق ما أفاد مصور في وكالة فرانس برس، وكان في استقبال النعوش الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وحشد من حرس الشرف وستنقل الرفات إلى قصر الثقافة، بحسب مونت كارلو الدولية.

والجدير بالذكر أن الحكومة الجزائرية طلبت الجزائر رسميا من فرنسا للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير 2018 إعادة الجماجم وسجلات من الأرشيف الاستعماري. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهّد خلال زيارة للجزائر في كانون الأول/ديسمبر 2017 إعادة الرفات البشري الجزائري الموجود في متحف الإنسان التابع للمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي.