تفاصيل قصة اختفاء أحمد صفوت الطبيب المصري
تصدرت قصة اختفاء أو اعتقال الطبيب أحمد صفوت في مصر، مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، عقب مطالبته بحقوق الأطباء العاملين، فيما طالب الناشطون بالكشف عن مصيره والإفراج عنه.
وأطلق الناشطون في موقع التواصل تويتر، هاشتاق أحمد صفوت فين؛ للمطالبة بالكشف عن مصير الطبيب المصري الشاب، الذي انقطعت أخباره من نحو سبعة أيام في ظروف لا تزال غير واضحة.
وقال أحمد رشدي الذي يدرس الطب في روما إن أحمد صفوت طبيب عادي لم يفعل أي شيء غير خدمة زملائه، وتوضيح كل الأمور الخاصة بالتكليف والنيابات للسنة الرابعة تقريباً، وكلام عن حقوق الأطباء.
وذكر رشدي في تغريدة على تويتر إن الطبيب أحمد صفوت رفض اتهام الأطباء بالتقاعس خلال جائحة كوفيد 19، موضحة أن أطباء مصر قدموا 100 شهيدا وآلاف المصابين أثناء الأزمة الحالية. وفقا له.
وأوضح أن أحمد صفوت عضو مجلس نقابي، من شباب الأطباء وله دورا عظيما في توعيتهم بواجباتهم قبل حقوقهم، مستطردا : "لا دور سياسي ولا غيره فقط دوره النقابي لمهنته، بالإضافة لكونه طبيب عناية مركزة في الصف الأول للدفاع ضد الوباء".
من جهتها، كتبت لبنى عيسى إن أحمد صفوت من الأطباء الشباب المجتهدين في عملهم وخدمة الناس وزملائه، لافتة إلى عدم وجود أي معلومات حول تفاصيل وسبب اختفائه، مطالبة جميع المغردين بإعادة نشر الوسم؛ للمساعدة في البحث عنه.
بدوره، قال أحمد فاروق الذي يعمل في مستشفى الفيوم الجامعي إن عين أحمد صفوت كانت دائما حمراء بسبب قلة النوم وضغط العمل، مضيفا أنه لا يجب أن يكون جزاء شخص متفانٍ مثل هذا الطبيب وسط وباء أن يحدث معه هكذا.