جيش الإحتلال مستمر في تقليص عدد الجنود النظاميين
تل أبيب/سوا/ يعتزم جيش الإحتلال الاسرائيلي إقالة نحو 2000 جندي نظامي خلال العام الحالي وحتى مطلع العام 2017 ، إلى جانب تقليص عدد الضباط سنوياً ، إلى أن يصبح حجم الجيش مقارباً لما كان عليه بعد حرب لبنان الثانية .
حيث أنه بعد حرب لبنان 2006 ، شرع الجيش بزيادة عدد الجنود والضباط بمعدل 700 شخص سنوياً .
وبحسب ما ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية وفقاً لمعطيات الجيش الاسرائيلي، تبين أنه كلما تم تقليص 1000 شخص من الجيش ، يتم توفير حوالي 200 مليون شيكل سنوياً .
كذلك أفادت المعطيات، أن ميزانية الجيش لسنة 2015 كانت ما يقارب 30.3 مليار شيكل ، أي ما يزيد عن أربعة مليار دولار عن السنة الماضية ، على الرغم من أن وزارة الدفاع قررت منذ بداية سنة 2015 أن الميزانية ستكون 22.4 مليار دولار لكن الحرب في غزة الأخيرة جعلت ميزانية الجيش ترتفع بشكل ملحوظ .
وحسب إدعاء مسؤولين أمنيين ، أن الإضافة في ميزانية الجيش مُعدّة لشراء السلاح وتحسن قدرات الجيش ، في أعقاب عملية الجرف الصامد الحرب الأخيرة.
ومن الجدير ذكره ، أن قائد هيئة الأركان الجديد غادي أيزنكوت قرر عدم إلغاء خطة التدريبات لقوات الجيش خلافاً للسنوات السابقة .
كما تضمن القرار، إيقاف إنفاق المال على تطوير وسائل السلاح ولكن مع الإستمرار في شراء بعض المعدات العسكرية اللازمة مثل ناقلة الجند قماش نمر.
وتطرق مسؤول أمنى لعملية الجرف الصامد الحرب الأخيرة ، وزعم ان الجيش لم يكن يدرك حجم تهديد الأنفاق الهجومية الحقيقي ، ولذا الجيش يدرب جنوده بشكل مكثف على القتال تحت الارض كمحاكاة للقتال في قطاع غزة .