تجمع حكماء فلسطين يرحب بنتائج مؤتمر حماس وفتح

المؤتمر الوطني المشترك بين حركتي حماس وفتح

رحب تجمع حكماء فلسطين بما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركتي فتح و حماس ظهر اليوم الخميس، معتبرا أنه خطوة أولية في الاتجاه الصحيح، كما ثمن التأكيدات التي صدرت من الطرفين على فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا" الاخبارية:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن تجمع حكماء فلسطين

تعقيبا على المؤتمر الصحفي لحركتي حماس وفتح

يرحب تجمع حكماء فلسطين بما جاء في المؤتمر الصحفي التاريخي الذي عقده ممثلا حركتي فتح وحماس ظهر اليوم، ويعتبره خطوة أولية في الاتجاه الصحيح، ويثمن التأكيدات التي صدرت من الطرفين على فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما، والتي أكدا فيها على أهمية المضي قدماً نحو انهاء الانقسام بين هذين الفيصلين الكبيرين ذوا التاريخ النضالي المشرف ونحو اتمام الوحدة الوطنية وتحقيق التحرير.

وينظر التجمع إلى ما ورد في المؤتمر بأنه يلبي الحد الأدنى من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق الطرفين في هذه المرحلة الحرجة والمنعطف الخطير الذي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، والتي تقوم فيها دولة الاحتلال الغاشم بترسيخ وتوسيع الاستيطان، كما تعمل جاهدة على منع تطبيق حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية مستفيدة من الضعف العربي ومن استمرار الانقسام الفلسطيني الذي أنهك مشروعنا الوطني.

واذ يشد التجمع على أيديهما فإنه يدعو الطرفين إلى تكثيف جهودهما لترتيب البيت الفلسطيني من جديد، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها البيت الجامع للكل الفلسطيني، وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس الشراكة والديمقراطية لضمان تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه وأرض أجداده؛ ويوحد الجهود لمواجهة صفقة القرن المجحفة بحق الشعب الفلسطيني وهويته، والتي تمثل مشروعا استعماريا احلاليا، ومقاومة مشروع الضم الاستيطاني الاحلالي الذي يتنافى مع كافة القرارات والمواثيق الدولية.

من هذا المنطلق فإن تجمعنا يدعو جموع شعبنا إلى الالتفاف خلف قرار فلسطيني موحد؛ وبرنامج واستراتيجية وطنية تحظى بالإجماع الوطني للتصدي لصفقة القرن ومشروع الضم الذي يستهدف تصفية قضيتنا، ففلسطين أكبر منا جميعاً، وتستحق منا الدفاع عنها موحدين بشتى السبل مهما غلت التضحيات، بعيداً عن الفرقة السياسية والانقسام والفئوية الضيقة، ومن أجل فلسطين ضحى الشهداء بأرواحهم، والجرحى بدمائهم، والأسرى والأسيرات زهرات شبابهم.

نعم لأنهاء الانقسام البغيض

نعم لإتمام وحدتنا الوطنية تحت راية العلم الفلسطيني

معا لتحقيق حلمنا المشروع بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس

تجمع حكماء فلسطين

الثاني من يوليو 2020م

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد