غزة / سوا / عبر خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ورئيس شبكة المنظمات الاهلية، عن صدمته من حجم الفقر الذي وصل اليه المجتمع الفلسطيني ، وعدد الحالات الانسانية الصادمة لأي مراقب.

وأشار أبو شماله في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الثلاثاء الي أن عشرات آلاف الاسر الفلسطينية لا تجد ما توفره حليب لأطفالها، أو علاج، أو كسوة، محذراً من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي الي انهيار كامل في المنظومة الاجتماعية، وستكون النتائج كارثية بقدر لا تحمد عقباه وقد يؤدي الي الانفجار في أي لحظة.

وذكر أبو شماله أن منظمات المجتمع المدني تستقبل شكاوي صادمة من مواطنين وعائلات تعجز عن توفير رغيف الخبز لأبنائها.

واستغرب أبو شماله حالة التجاهل من قبل القيادات الفلسطينية للأوضاع الكارثية التي تعيشها هذه الشرائح في المجتمع الفلسطيني مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وازدياد عدد المرضى نتيجة لهذه الظروف.

وأكد أبو شمالة على أنه من دون الحفاظ على كرامة امرأة محتاجة، ورعاية طفل مريض وحفظ كرامة رجل مسن، لا يمكن بناء مجتمع أو تحرير فلسطين .