عمان: الأونروا تعقد اجتماعات لبحث عجزها المالي المقدّر بـ "مليار دولار"
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن الاجتماعات التي تعقدها اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ستبحث الأزمة المالية "للأونروا"، وخطط التعامل مع صعوبات العجز المالي المتراكم عليها، والذي يزيد عن مليار دولار.
جاء ذلك خلال اجتماعات عقدتها اللجنة الاستشارية للأونروا، بمشاركة ما يقارب 30 دولة أعضاء دائمين في اللجنة الاستشارية، وممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، والدول المانحة "للأونروا"، والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية على وحدة الربط "الفيديو كونفرنس".
وستتابع الاجتماعات التي تستمر ليومين سير العمل في تنفيذ مبادرات الإدارة والحوكمة ومتابعة توصيات اللجنة الاستشارية السابقة الصادرة في شهر تشرين الثاني لعام 2019 ومدى استجابة وكالة الغوث لها.
وأضاف أبو هولي: ستناقش أيضا قضايا متعددة ذات صلة بأنشطة وبرامج عمل " الأونروا "، والخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، والتحديات الرئيسية التي تواجهها في مناطق عملها في ظل انتشار " كورونا "، واستراتيجيتها لجمع التبرعات وبرنامج اصلاحاتها.
وأكد أن الوفد الفلسطيني سيؤكد على ضرورة التحرك لحشد الموارد المالية، وتأمين الموازنات اللازمة، لعمل البرامج الاعتيادية والطارئة، بما في ذلك مواجهة فيروس كورونا،خاصة مع ظهور حالات في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية مصابة في هذا الفيروس، الذي سيشكل كارثة في حال عدم توفر الاموال اللازمة للأونروا لتمكينها من محاصرته وعدم تفشيه داخل المخيمات.
ومن جانبه، قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان: إن الفشل في تحقيق هذه الرؤية له تبعات خطرة على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة مع تعمق مشاعر الغضب، واليأس، وزيادة احتمالات تفجر الأوضاع في حال نفذت إسرائيل مخططاتها بضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأضاف: أن المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تؤكد أهمية الحفاظ على "الأونروا" كاستثمار ضروري لبناء السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، موضحا أن هذه الاجتماعات ستناقش قضايا وأنشطة وبرامج عمل "الأونروا"، والخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، والتحديات الرئيسية التي تواجهها في مناطق عملياتها في ظل انتشار فيروس "كورونا".