توقعات بارتفاع العدد.. 148 إصابة بفيروس كورونا في القدس

القدس كورونا - أرشيفية

قال مدير مركز بيت صفافا الطبي فؤاد أبو حامد، اليوم الأربعاء، إن مدينة القدس سجّلت إصابة 148 مواطنًا بفيروس كورونا  خلال الأسبوعين الماضيين.

ووفقاً لـ أبو حامد، فقد توزعت الإصابات على النحو التالي: بيت حنينا (32 مصاب)، البلدة القديمة (27 حالة)، الطور- جبل الزيتون (11 حالة)، العيسوية (16 حالة)، الثوري (9 حالات)، الشيخ جراح وواد الجوز (6 حالات)، سلوان (9 حالات)، راس العامود (3 حالات)، مخيم شعفاط (4 حالات)، عناتا (9 حالات)، صورباهر وام طوبا (3 حالات)، شعفاط (4 حالات)، بيت صفافا ( 2)، كفر عقب (3 حالات)، جبل المكبر (1)ـ إضافة لـ9 حالات تتلقى العلاج في المستشفيات.

وقال أبو حامد في تصريحات لصحيفة "الحياة الجديدة": "لاحظنا وسط شهر حزيران إرتفاع وتزايد في أعداد المصابين بفيروس كورونا في أحياء مدينة القدس بشكل متسارع، وبعد التقصي الوبائي فإن معظمها ناتج عن مخالطة مصابين في عدة أماكن: اللقاءات الأسرية، والأفراح، والأتراح، والمستشفيات، والمراكز الصحية، وسائل النقل العام، والرحلات الجماعية، اضافة للمساجد، مؤكداً أن نقل المرض  يعتمد على 3 عوامل رئيسية، هي: المسافة بين الأشخاص، مكان اللقاء (مفتوح أم مغلق)،وكذلك مدة اللقاء.

وأضاف أبو حامد، أن المواطنين تعاملوا باستهتار واستخفاف مع الفيروس، والإجراءات الواجب اتباعها للوقاية، واعتقادهم بأن الفيروس انتهى، إضافة للتنمر الذي يتعرض له بعض المصابين او الغير المصابين أو العاملين في المؤسسات الطبية، مشدداً على أننا نواجه مرحلة ليست سهلة، بل أكثر خطورة، خاصةً مع اقتراب دخول فصل الشتاء، وما يصاحبه من انتشار للأمراض والانفلونزا، والتي ستسمح للفيروس بالانتشار.

وطالب أبو حامد، المواطنين الالتزام بارتداء الأقنعة والقفازات، والتباعد بين كل الأشخاص، للحفاظ على حياة الانسان والابتعاد عن المخاطر الوبائية.

وكانت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك أصدرت بياناً أهابت فيه، جمهور الـمصلين ورواد الـمسجد الأقصى الـمبارك، الالتزام التام بالتعليمات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من حيث لبس الكمامات واحضار سجادة خاصة للصلاة وكل من يخالف هذه التعليمات لن يستطيع الدخول والصلاة في الـمسجد الأقصى الـمبارك.

كما ودعت الأوقاف في بيانها للأخذ بسياسة التباعد وعدم الاحتكاك اثناء الدخول والخروج من الـمسجد وأثناء الصلاة، والالتزام بالأماكن التي حددتها الدائرة لتأدية الصلاة سواء في المصليات المسقوفة او في الساحات والالتزام بالتعليمات الصادرة من حراس وموظفي الـمسجد ولجان النظام للحفاظ على سلامة الجميع، مطالبة كبار السن والـمرضى والنساء الصلاة في بيوتهم أو في أقرب مسجد لبيوتهم تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة هم وغيرهم من الـمصلين حفاظا على صحتهم من جائحة الكورونا، إضافة الالتزام بالنظافة الـمطلقة في الأقصى، مع أفضلية التقليل من الوضوء واستخدام الحمامات داخل الـمسجد قدر الـمستطاع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد